خالد القاضي
خالد القاضي


الرأي الآخر

ما هى رسالتكم؟!

خالد القاضي

الجمعة، 11 مارس 2022 - 06:24 م

عندنا فى مصر المحروسة عدد كبير من البرامج الرياضية سواء محلية أو فضائية أو حتى فى الإذاعة.. الغريب أن هناك تكراراً فى بعض مقدمى البرامج بين الليلية والصباحية والأغرب أن بعض هؤلاء ينهى برنامجه الليلى فى الثانية بعد منتصف الليل، ويبدأ الآخر الإذاعى صباحاً والكلام الذى يقال ليلا هو نفس الكلام الذى يقال صباحاً خاصة وأن المدة بين البرنامجين قليلة جدا ولا توجد فيهما مصادر صاحيه. لكن الانفرادات دائما جاهزة ومعدة مسبقاً.

وللأسف الشديد اغلب هذه البرامج مصادرها واحدة وهى المواقع الاخبارية لذا نجد ان الاخبار  والمواقع أغلبها مكرر وملئ بالحشو والرغى خاصة البرامج الإذاعية!!
وعندنا أيضا برامج ضيوفها مكررة ويطلق عليها محلل قناة كذا أو ضيف قناة كذا.. ويظل هؤلاء الضيوف المكررون يقولون أخباراً مضروبة وللأسف أيضاً أن بعض المواقع تنقل عنهم وكأن ما قالوه صح ١٠٠٪، كما ترى بعضهم يتحدث وكأنه كان يجلس بين من يتحدث عنهم بل ويطلق التصريحات ويدّعى معرفته بالاسرار لدرجة أن أحدهم قال إن مكالمة حدثت بين شخصين وهو عرف كل التفاصيل!!

ونجد أيضا أن هناك بعض الضيوف والمذيعين يعرفون ما يفكر فيه المصدر وما يدور فى عقله وخاطره ولنا فى حكايته تجديد عقد الكابتن موسيمانى المدير الفنى للنادى الأهلى مؤخرا ما يؤكد أن غالبيتهم سواء مقدمى البرامج أو الضيوف لا يعرفون شيئاً وأخبارهم كلها من نسج الخيال وتوقعات يضاف إليها «شوية» خبرات من المذيع وتبين أن كل كلامهم وهم لا فى موعد التجديد ولا فى قيمة القعد ولا حتى فى موضوع عمولة زوجته.
وللأسف ان تلك البرامج لا تحاسب ضيوفها ولا مذيعيها والتريند أصبح آفة العصر والاعلام سواء كان بالصدق أو الكذب.
السادة الإعلاميون برجاء البعد عن التريند واهتموا أكثر برسالتكم تجاه المجتمع وجمهور الكرة.


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة