مجلس الدولة
مجلس الدولة


بأمر «الإدارية العليا».. السماح للأساتذة فوق السبعين بالتدريس في المعاهد العليا الخاصة

رفعت فياض

الجمعة، 11 مارس 2022 - 06:48 م

قضت المحكمة الإدارية العليا برئاسة المستشار محمود أبو الدهب نائب رئيس مجلس الدولة وعضوية المستشارين حسن سيد أحمد وعاطف خليل مبروك حجاج وبحضور مفوض الدولة المستشار هاشم أحمد على بإلغاء قرار وزير التعليم العالى بعدم السماح للأساتذة الجامعيين بعد سن السبعين بالتدريس بجميع المعاهد العالية فى مصر وعددها 176 معهدا وما يترتب على ذلك من آثار وبالتالى اصبح متاحا لأى عضو هيئة تدريس معين بأى معهد عال استمراره فى التدريس بعد سن السبعين أسوة بما هو متاح بجميع الجامعات الحكومية والخاصة حاليا وعدم إنهاء خدمته بأى من هذه المعاهد.


جاء ذلك من خلال الحكم الذى صدر لصالح د. صلاح وهيب الأستاذ المتفرغ بمعهد التعاون بالمنيرة بعد أن طعن فى القرار الوزارى رقم 4834 لسنة 2018 فيما تضمنه من ألا تزيد سن عضو هيئة التدريس بالمعاهد العالية الخاصة على سبعين عاما وعدم جواز المد بعد هذه السن مع مايترتب على ذلك من آثار أخصها إلغاء القرار الصادر بإنهاء خدمته لبلوغه هذه السن نفاذا لقرار وزير التعليم العالى المشار إليه. 


وأوضحت المحكمة أن من بين الأحكام التى تسرى على أعضاء هيئة التدريس بالجامعات مانصت عليه المادة 121 من قانون تنظيم الجامعات المبدلة بالقانون رقم 84 لسنة 2012 من أنه ومع مراعاة حكم المادة 13 وهى التى حددت سن إنهاء الخدمة لأعضاء هيئة التدريس بستين سنة يعين بصفة شخصية فى ذات الكلية أو المعهد جميع من يبلغون سن إنهاء الخدمة ويصبحون أساتذة متفرغين وذلك مالم يطلبوا عدم الاستمرار فى العمل، ولا تحسب هذه المادة فى المعاش.

ويتقاضون مكافأة مالية إجمالية توازى الفرق بين المرتب مضافا إليه الرواتب والبدلات الأخرى المقررة وبين المعاش مع الجمع بين المكافأة والمعاش ومن ثمن فإن هذا الحكم ينطبق على القائمين بالتدريس فى المعاهد العالية الخاصة.


وأكدت المحكمة أنه فضلا عن ذلك فإن الثابت من مطالعة قرار وزير التعليم العالى رقم 4834 لسنة 2018 لم يتم مراجعته من قسم التشريع بمجلس الدولة وذلك بالمخالفة للمادة 190 من الدستور قبل تعديلها فى إبريل 2019 ولنص المادة 63 من قانون مجلس الدولة فيما يوجبانه على الجهة الإدارية من عرض مشروعات القوانين أو قرارات رئيس الجمهورية ذى الصفة التشريعية أو اللوائح على قسم التشريع لمراجعة صياغتها.


كما استبان للمحكمة أن قرار وزير التعليم العالى المشار إليه لم ينشر فى الجريدة الرسمية ولم يراجع بقسم التشريع بمجلس الدولة الأمر الذى يوقعه فى حماة اللامشروعية مما تقضى معه المحكمة بإلغائه مع ما يترتب على ذلك من آثار أخصها إلغاء القرار الصادر بإنهاء خدمة الطاعن ببلوغه سن السبعين نفاذا لقرار وزير التعليم العالى المشار إليه.


وقد طلبت المحكمة من جميع الوزراء ورؤساء المصالح المختصة تنفيذ هذا الحكم وإجراء مقتضاه كل فيما يخصه

اقرأ ايضا | مستشفيات جامعة الأزهر تقدم خدماتها الطبية لأعضاء هيئة التدريس بأسيوط 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة