الجمعة، 11 مارس 2022 - 07:46 م

بقلم: محمود بسيوني

على هامش الندوة التثقيفية للقوات المسلحة احتفالا بيوم الشهيد والمحارب القديم عرضت ادارة الشئون المعنوية بالقوات المسلحة فيلم الشهيد خالد، وعبرت فكرته عن توارث المصريين الإيمان بالشهادة والتضحية من أجل حماية الوطن، وكان اختيار العنوان عبقريا، الشهيد اختار الخلود وبقاء ذكراه حية فى وجدان وطنه.

فكرة الفيلم باختصار هى تاريخ مصر منذ ظهور الدولة المصرية الموحدة، دولة لديها تحديات متجددة ويدافع أهلها عنها بدمائهم، يتقدم الصفوف ابطال القوات المسلحة والشرطة، لا فرق بين القائد والفرد العادى، ويشهد على ذلك استشهاد الفريق عبد المنعم رياض على خط النار، الكل يتسابق فى طلب الشهادة من اجل وطن يستحق.

بالتأكيد لا توجد كلمات يمكن ان تعالج جراح الفقد، لا شيء يعوض فقدان الأب والزوج والابن، لا نملك أمام تلك التضحية سوى ان نحافظ على وطن دافع عنه الشجعان بأرواحهم ودمائهم، وهؤلاء المقبلين على الشهادة بلا تردد.

تتعرض مصر لأزمات متلاحقة، فى عالم تتغير ملامحه بسرعة شديدة، وتحتاج الى اليقظة الدائمة والتسلح بالوعى والفهم والتعامل بحكمة مع المتغيرات الصعبة وآخرها موجة غلاء تكوى العالم بعد ارتفاع أسعار النفط أثر صراع شرس يدور بين قوى عظمى بينما تسحق آثاره الجانبية باقى سكان الكوكب.
سيظل الشهيد «خالد» رافعا راية وطن غنى بشعبه الصامد الوفى.