هندسة عين شمس أوائل فى مقاومة الزلازل
هندسة عين شمس أوائل فى مقاومة الزلازل


يحققون المراكز الأولى فى مسابقات عـالمية وإشـــــادات دولية على فنهم الراقى

طلاب مصريين بكلية الهندسة ينجحون فى تصميم ناطحة سحاب مقاومة للزلازل

الأخبار

السبت، 12 مارس 2022 - 09:14 م

أعد الملف:حسن سليم

القصة هذه المرة بدأت من مدرجات عين شمس وانتهت على منصة التتويج بأمريكا، طلاب كلية الهندسة نجحوا فى تصميم ناطحة سحاب مقاومة للزلازل وتمكنوا من حصد المركز الأول معماريا، والخامس عالميا بمسابقة تصميم الزلازل SDC.
يقول عبدالرحمن حمادة، طالب كلية الهندسة وعضو الفريق الفائز، إنهم بدأوا العمل فى مارس 2020 ونظرا لظروف كورونا كانت أغلب الاجتماعات أونلاين، وأنهم بدأوا فى اختيار الفريق ليجمع بين مختلف التخصصات الهندسية من مدنى لعمارة وغيرها.


ويضيف أن الهيئة الأمريكية المنظمة أخبرتنا باشتراطات المسابقة وهو إنشاء 10 طوابق إضافية لمستشفى من 10 طوابق، وذلك لتستوعب أعداد كورونا، وأن تكون مقاومة للزلازل، مع توضيح باقى الاشتراطات الخاصة بالشكل والمضمون.


بدأ العمل وفق القواعد، وبدأ طلاب التخصص المجنى فى توضيح النظام الإنشائى وتحليله، وتوضيح ما يحتاجون تنفيذه فى نموذج عواميد الخرسانة، وتحليل التربة وحركة الرياح، وبالتالى التأثر بالزلازل، وبالتوازى انطلق المعمارى فى خطوات التنفيذ على البرامج وصنع النموذج.


ويوضح عبدالرحمن إن الفريق يضم عددا من الطلاب يتولون المهام الإدراية والتسويقية للمشروع واللوجيستيات، وأنه نظرا لظروف كورونا خاضوا المسابقة أونلاين، مشيرا إلى أن ذلك كان أحد أسباب ظهورهم بشكل جيد.

ويضيف أن اختبارات المسابقة فى الأساس تتم على طاولة معينة تختبر مقاومة التصميم وفق اهتزازاتها، ونظرا لعدم توافر تلك الطاولة بالجامعة، كان الفريق يحصل على مراكز بين الـ 25 والـ 30 عالميا، لكن لإقامتها أونلاين هذه المرة، تم الاختبارات وفق الدراسات التى قمنا بها على البرامج وبالتالى نجحنا، وكنا أول فريق فى الشرق الأوسط وأفريقيا نحصد تلك المراكز.


ومن جانبه يقول د. محمد كحيل، أستاذ بكلية الهندسة والمشرف على الفريق، إن روح الفريق هى ما تميزهم أثناء العمل وأن يكون هناك احتكاك قوى بين الطلاب وأن يكون هناك نوعا من نقل الخبرات سواء من الأساتذة إلى الطلاب أو من الطلاب الأكبر إلى المنضمين حديثا للفريق.


ويقول إن الهدف أن تصل تلك الفرق إلى العالمية وأن يخرجوا منتج علمى جيد، وأن تلك المسابقات تمنح الطلاب الثقة والتأهيل اللازم لسوق العمل الجديد والمتغاير، وأن الكثيرين استفادوا من المسابقات فى مجال عملهم بعد التخرج.

 

 

الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة