محمود عباس العقاد
محمود عباس العقاد


نهاية مأساوية لطالبة الثانوي حزناً على العقاد .. ماذا فعلت بدرية؟

حاتم نعام

السبت، 12 مارس 2022 - 09:40 م

كان الأستاذ الراحل محمود عباس العقاد قد تبنى بدرية محمد رشاد منذ طفولتها بعد أن ماتت أمها بحكم صداقة قديمة كانت تربطه بأهلها كان العقاد يحنو عليها حنوا لا حد له وخصوصا أنه حرم من الزواج والأبوة ويلبي كل طلباتها .

حيث علمت بدرية بوفاة العقاد من مكالمة تليفونية حين اتصل بها خادم العقاد الخاص وأبلغها النبأ أخذت تبكي وتصرخ حتى أيقظت أختها وزوج أختها التاجر في بولاق لقد كان العقاد استاذها وراعيها وأباها الروحي، بحسب ما نشرته جريدة أخبار اليوم 14/3/1964.

وأسرعت بدرية إلى شقة العقاد في مصر الجديدة واندفعت إلى جثته تقبلها وإلى تمثاله تحتضنه وتبكي ثم انصرفت عائدة إلى شقة أختها في العمارة 247 بميدان العباسية شارع رمسيس.

اقرأ أيضا| مخالفات عبد الحليم حافظ.. خطبة مطولة قبل الغناء على المسرح

 لم تجد في البيت غير الخادمة حيث كانت أختها وزوجها قد خرجا وراءها يبحثان عنها وانتهزت فرصة خلو البيت وفتحت درج مكتبها الصاج وابتلعت كل ما فيه من أقراص البلادينال وعددا آخر من أقراص الأسبرين وعندما عادت أختها وزوجها وجدا بدرية في حالة سيئة.

 أرادا نقلها إلى المستشفى فرفضت ولم تصارحمها بما حدث وتبين انها تنهار بالتدريج حملاها بسرعة إلى المستشفى وعندما حضر الطبيب ومعه بعض معاونيه لم تفلح كل الجهود التي بذلوها لاستخراج السموم من معدتها اكتشفوا أن الاقراص تجمدت في المعدة.


المصدر : مركز معلومات أخبار اليوم

 

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة