هوليوود
هوليوود


جميلات هوليوود .. بطلات فى الواقع والخيال.. تعرف عليهن

أخبار النجوم

الأحد، 13 مارس 2022 - 03:20 م

إنچى ماجد

المرأة أشبه بالجندي الذي يحارب على أكثر من جبهة، من كثرة الواجبات والمسئوليات الملقاة على عاتقها، ومن عالم هوليوود وبطلاته نستعرض لكم في السطور التالية أهم النجمات اللاتي أستطعن حفر أسمائهن بحروف من ذهب، من خلال مسيرتهن الثرية فنيا، إلى جانب حرصهن على الدفاع عن حقوق المرأة، ليصبحن أيقونات ومصدر إلهام للنساء في كل مكان. 

ميريل ستريب

صاحبة الوجه الملائكي القادر على التعبير عن أي شخصية.. الحديث هنا عن أسطورة هوليوود النجمة ميريل ستريب، التي استطاعت أن تحفر أسمها في تاريخ السينما بفضل أدائها الأقرب إلى الكمال، وقدرتها على التمثيل بمختلف اللهجات.
تمتد مسيرتها الفنية لأكثر من 40 عاما، حصلت خلالها على 21 ترشيحا لجائزة “الأوسكار” - وهو رقم قياسي خاص بها - فازت منها بـ3 جوائز، أيضا لها رقم قياسي آخر مع جوائز “جولدن جلوب” - وهو 32 ترشيحا - فازت منهم بـ8 جوائز. 


ومع جميع تلك الإنجازات، صارت ستريب المتحدثة الرسمية للمتحف الوطني لتاريخ المرأة، والذي قدمت له تبرعات كبيرة، بما في ذلك أجرها عن فيلم The Iron Lady””، الذي بلغ مليون دولار، ودعما للنساء العاملات في السينما، أسست في عام 2015 ورشة عمل لكاتبات السيناريو اللاتي تجاوزن الأربعين من عمرهن، وفي يوم المرأة العالمي عام 2016 وقعت ستريب - من بين آخرين - على رسالة تطالب بالمساواة بين الجنسين في جميع أنحاء العالم، وفي عام 2018 تعاونت مع 300 امرأة من العاملات في هوليوود لانشاء مبادرة “Time’s Up” لحماية النساء من التحرش والتمييز، ومن أبرز أعمالها التي لا تنسى، “The Devil’s Wears Prada” عام 2006، “Julie and Julia” عام 2010، The Iron lady” “ عام 2012. 

كيت بلانشيت 

هي النجمة الأسترالية صاحبة البصمة الواضحة في تجسيد المرأة المعقدة متعددة الأبعاد، ولذا فهي تعد من أفضل الممثلات في جيلها، لقدرتها البالغة على لعب مختلف الشخصيات النسائية على تعدد خلفياتها المجتمعية.


وتعد بلانشيت من أكثر نجمات هوليوود دفاعا عن حقوق المرأة، فهي تخصص جزءا من وقتها المنشغل للمشاركة في حملات تهدف إلى الحفاظ على إستقرار دور المرأة في المجتمعات، كما أنها نظمت العديد من المناقشات، لإيجاد حلول لحالة الضغط الشديد التي تعاني منها النساء العاملات في مجال السينما.


ومن أهم أعمالها الفنية، الدراما التاريخية “Elizabeth” عام 1998، Elizabeth: The Golden Age”” عام 2007، والتي جسدت في كل منهما شخصية الملكة إليزابيث الأولى ملكة بريطانيا، وBlue Jasmine”” عام 2013، و”Carole” عام 2015. 

إنجيلينا جولي

هي النجمة التي قد تكون حياتها الشخصية سببا في نجوميتها وشهرتها أكثر من مسيرتها الفنية، أنها إنجيلينا جولي، النجمة التي تتمتع بجاذبية طاغية وحضور قوي جعلها من أكثر الممثلات قوة ونفوذا وتأثيرا في جيلها.


مسيرتها الفنية لا تعد ثرية بشكل كبير، لكن لنشاطها الخيري البارز كسفيرة للأمم المتحدة، وطبيعة حياتها الأسرية القائمة على تربية 6 أبناء، فضلا عن دفاعها الشرس عن حقوق المرأة، جعل منها نجمة استنثنائية قد لا تقارن بمختلف تفاصيلها في صناعة الترفيه الأمريكي.

 

ساندرا  بولوك

تعد ساندرا بولوك من أقوى وأهم ممثلات جيلها، فهي صاحبة مسيرة مميزة جعلت منها أيقونة في عالم هوليوود، بعدما نجحت أن تصبح الفتاة الساحرة المرحة لدى الجمهور، لتقدم عشرات الأفلام في تلك المنطقة الخاصة بها، وتنجح في حصد إيرادات ساحقة بتلك الأفلام، وجعلت منها الممثلة الأعلى أجرا في هوليوود لعدة سنوات.


وإلى جانب نجاحها في عملها، فإن ساندرا هي مصدر إلهام للنساء في كل مكان، لأنها تتخطى الحدود في صناعة السينما، وتدافع عن النساء سواء داخل هوليوود أو خارجها.
ومن أهم أعمالها “”The Blind Side عام 2009، “Gravity” عام 2013، “Speed” عام 1994، “Miss Congeniality” عام 2000. 

ريز ويزرسبون

استطاعت أن تخطف الأنظار بجمالها الساحر، وكان متوقعا لها أن تكون نجمة للأفلام الرومانسية الكوميدية، وهو ما حدث بالفعل، لكن النجمة الشقراء ريز ويزرسبون لم تكتف بذلك، حيث كشفت أن جمالها البريء الفاتن يخفي ورائه امرأة شرسة معنية بالدفاع عن حقوق المرأة والأطفال.

حيث تشارك ريز بنشاط في منظمات الدفاع عن الأطفال والنساء، فتعمل في مجلس إدارة “صندوق الدفاع عن الأطفال – CDF”، كما شاركت في انشاء الشركة الإعلامية “Hello Sunshine”، والتي تقدم القصص التي تقوم على بطولة النساء، ومن خلالها أنتجت العديد من الأفلام والمسلسلات التلفزيونية في هذا الصدد.
 

جينيفر لورانس

رغم عمرها الصغير وكونها من الجيل الأحدث لنجمات السينما؛ تأتى النجمة جينيفر لورانس من أهم وأقوى ممثلات السينما فى الوقت الحالى؛ ليس فقط لبراعة موهبتها التمثيلية وقوة أدائها؛ ولكن أيضا لأنها صارت من أهم المدافعات عن حقوق المرأة على مستوى العالم. 


وتصنف لورانس في الوقت الحاضر على أنها “مناصرة” لحقوق المرأة، خاصة فيما يتعلق بحقها في الإنجاب، وفي عام 2015 أسست النجمة - صاحبة الواحد والثلاثين عاما - مؤسسة “جينيفر لورانس”، والتي تدافع عن أندية الفتيان والفتيات في أمريكا، وكذلك ضرورة إقامة الأولمبياد الخاص لذوي الاحتياجات الخاصة، كما أنها عضوة نشطة في منظمة “Represent Us”، وهي منظمة غير حزبية وغير ربحية تعمل لمكافحة الفساد، كل ذلك فعلته قبل أن تتم الثلاثين من عمرها، ولذا تعد لورانس من أقوى الممثلات وأكثرهن نفوذا؛، وهو ما أدى إلى دخولها في قائمة أعلى الممثلات أجرا.. ومن أهم أفلامها Silver Linnings Playbook”” عام 2013، و”Joy” عام 2016.

جوليان مور

هي الجميلة صاحبة الموهبة الاستثنائية التي اشتهرت بتقديم الشخصيات النسائية، اللاتي تواجهن اختلافا مع مجتمعاتهن، كما أنها من أكثر الممثلات براعة في لعب أدوار النساء المضطربات، والنساء العاديات اللاتي يقمعن المشاعر القوية، فضلا عن أن غالبية أفلامها ناقشت قضايا اجتماعية عدة، ولذا تصفها وسائل الإعلام دوما بأنها واحدة من أكثر الممثلات موهبة وإنجازا في جيلها.


كامرأة في الستينيات من عمرها، استطاعت أن تواصل العمل بإنتظام وتقديم العديد من الأدوار البارزة، سواء ببطولة الأفلام المستقلة منخفضة الميزانية أو إنتاجات هوليوود الكبرى ذات الميزانيات الضخمة.


وتلقب مور بملكة الجوائز المتوجة، فهي من أكثر الممثلات حصولا على جوائز، فهي واحدة من ممثلتين فقط - الأخرى هي النجمة الفرنسية جولييت بينوش – فازت كل منهما بـ”التاج الثلاثي الأوروبي”، حيث حصلت كل منهما على جائزة أفضل ممثلة من المهرجانات السينمائية الثلاثة المرموقة “برلين” و”كان” و”فينيسيا”ومن أهم أفلامها، الدراما الرومانسية The End of The Affair”” عام 2000،”Far From Heaven”  عام 2002، “Still Alice” عام 2014 والذي لعبت فيه شخصية أستاذة جامعية تصاب بمرض “الزهايمر” بعد فترة وجيزة من عيد ميلادها الخمسين. 


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة