د. عمر السطوحي
د. عمر السطوحي


جامعة السادات تنظم فعاليات المؤتمر الدولي للسياحة والضيافة والتراث

محمد الشامي

الثلاثاء، 15 مارس 2022 - 07:06 ص

تنظم كلية السياحة والفنادق بجامعة مدينة السادات  بالتعاون مع كلية السياحة و الفنادق بجامعة الفيوم، فعاليات المؤتمر الدولى للسياحة والضيافة والتراث والذى تنطلق فعالياته خلال الفترة من 24 لـ26 من شهر مارس.
 
وأكدت الدكتورة نهاد كمال عميدة كلية السياحة والفنادق بجامعة مدينة السادات أن فعاليات المؤتمر تنطلق تحت رعاية الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى والدكتور خالد العنانى وزير السياحة والآثار والدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم واللواء ابراهيم ابو ليمون محافظ المنوفية والدكتور ياسر حتاتة رئيس جامعة الفيوم والدكتور أحمد محمد بيومى رئيس جامعة السادات والدكتور عرفة صبرى نائب رئيس جامعة الفيوم.

اقرأ أيضا|واقع الأسرة المصرية بين الهوية والاغتراب.. صالون ثقافي بالمنوفية 

ويترأس ورش عمل المؤتمر الدكتورة نهاد محمد كمال عميد كلية السياحة والفنادق بجامعة السادات والدكتور أشرف عبد المعبود عميد كلية السياحة والفنادق بجامعة الفيوم.

وأشارت الدكتورة هدى قنديل وكيلة كلية السياحة والفنادق بجامعة السادات إلى أن المؤتمر يهتم بمناقشة عدة محاور من بينها والذكاء الاصطناعى فى السياحة والضيافة والتراث والاستدامة فى إدارة التراث ومؤسسات السياحة والضيافة وكوفيد 19 وتأثيره على السياحة وأثر التغيرات المناخية على السياحة فضلا عن المبادرات الرئاسية وتأثيرها على صناعة السياحة وتكنولوجيا المعلومات 
 
واضافت الدكتورة غاده خيرت وكيلة كلية السياحة والفنادق بجامعة السادات أن المؤتمر ينطلق من خلال عدة محاور تشمل الأنماط السياحية المتنوعة ومنها  السياحة التعليمية والسياحة الميسرة والسياحة البيئية والسياحة الصحية وغيرها

كما تشمل المحاور إلقاء الضوء على التحديات الراهنة والاتجاهات الحديثة فى السياحة والضيافة والإرشاد السياحى والابتكار وريادة الأعمال السياحية وإدارة وتنمية الموارد البشرية فى صناعة السياحة والضيافة والاستراتيجيات التسويقية في صناعة السياحة والضيافة والتعليم والتدريب السياحى والإقتصاد الأخضر وقطاع السياحة والضيافة والدراسات المتحفية وحضارات وآثار العالم عبر العصور المختلفة.

وأوضح الدكتور عمر السطوحى أستاذ مساعد بقسم الدراسات الفندقية ومدير مكتب تكنولوجيا المعلومات بجامعه مدينة السادات ان المؤتمر يجمع بين كليتين متميزتين هما كليتى السياحة والفنادق بجامعتي السادات والفيوم، لافتا إلى اختيار محافظة الفيوم لانعقاد فعاليات المؤتمر لأنها تعد من المناطق السياحيه الواعده فى مصر خاصة وأن منظمة  اليونسكو أولتها أهمية كبيرة في الآونة الأخيرة في مجال السياحة البيئية ويرجع ذلك الاهتمام لتنوع مظاهر السياحة البيئية الجاذبة كبحيرة قارون والمحميات الطبيعية والتى اصبحت من الأهمية بمكان للإقبال السياحي بكثرة.

وأضاف السطوحي أن منظمة اليونسكو قامت مؤخرا بتدشين أكثر من مشروع  لإحياء التراث السياحي بمحافظة الفيوم ومعظمها مشروعات مموله بالتعاون مع الجانب الايطالي لافتا إلى أن المؤتمر سوف يناقش عدة محاور فى منتهى الأهمية من أبرزها  قمة التغير المناخي حيث يتم عقد ورشة عمل يشهدها ممثلين عن منظمة اليونسكو ووزارتي البيئة والسياحة حيث تتناول أثار التغير المناخي على النشاط  السياحي مع بحث انسب السبل للحفاظ على التراث السياحي وذلك على المدى البعيد لمدة قرن من الزمن ومتابعة المستجدات التي ستحدث لاحقا وكيفية تجنبها كما يمتد ذلك لمحافظات ساحليه أخرى كمحافظة الإسكندرية.

وأشار إلى مناقشة عدد من المبادرات الرئاسية خاصة بالشأن السياحي كما يتم تنظيم عدة ورش عمل حول الجديد فيما يتعلق بمؤسسات الضيافة والفنادق على مستوى جمهورية مصر العربية واهم السبل الواجب إتباعها لكيفية النهوض بمؤسسات الضيافة لاسيما وانها تعد من الصناعات الرائجة عالميا حيث توفر صناعة الضيافة ما يوازي 26 بليون دولار سنويا كإيرادات فى حين ان اجمالى ما يتم توفيره محليا فى مصر من جهود القطاع السياحي بأكمله لا يتعدى 14 مليار دولار. 

وتابع: المؤتمر سيهتم فى ورش العمل بمناقشة الآثار المترتبة على القطاع السياحي جراء الظروف السياسية التي يمر بها العالم خاليا وبصفة خاصة الحرب الأوكرانية الراهنة وكيفية الخروج من فعاليات المؤتمر بتوصيات تعالج الآثار الناجمة عن تلك الأحداث وبذل جهود مميزه للاهتمام بانتعاش السياحة الداخلية لاسيما وان الركيزة الأساسية للسياحة فى مصر قوامها 70٪ من السياحه الروسيه الوافده والتي تأثرت حتما بأحداث الحرب الدائرة حاليا بين روسيا وأوكرانيا وحالة الانكماش السياحي والعقوبات الدولية المفروضة على الجانب الروسي فى الاونه الأخيرة والعمل على احتواء تلك الآثار بنظره خارج الصندوق بالاعتماد على أنماط أخرى من السياحة للخروج من الأضرار الناجمة عن تلك الأوضاع.

وناشد السطوحي مسؤلى وزارة الزراعة بضرورة استخدام الاغذيه المحلية في الترويج للسياحة المصرية انطلاقا من أهمية صناعة الاغذيه لاسيما وان 60 ٪ من السياح يجوبون بقاع الارض بحثا عن الفلكلور الغذائي الخاص بالشعوب فكل دوله لها أنواع شهيرة من الاغذيه تتميز بها عن غيرها فضلا عن الاهتمام بجودة الغذاء ومطابقته لكافة الاشتراطات الصحية. 
 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة