الخميس، 17 مارس 2022 - 10:25 ص

"أرغب في الخروج.. أنا خائفة" بهذه الكلمات واجهت إحدى الطالبات المهاجرات صراخ معلمتها داخل أحد الفصول الدراسية بمدينة مالمو السويدية. فقد كشف مقطع مصور مدته ثلاثة دقائق تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي ونشره موقع "monitordeoriente" الناطق بالإسبانية عن واقعة تنمر وعنصرية جديدة؛ حيث قامت معلمة سويدية بالصراخ في وجه طالبة بالفصل ومنعها من الخروج.

وظهر في المقطع المصور المعلمة وهى توجه عدد من الأسئلة بغضب هستيري وتضرب الطاولة بيدها، مثل: ما اسم هذا الشيء بالسويدية؟ منذ متى وأنتِ هنا بالسويد؟، الأمر الذي رآه الكثيرين تنمر وعنصرية لأن قواعد التعليم في السويد لا تجبر الطلاب المهاجرين على تعلم اللغة السويدية.

وقد عبر مدير المدرسة أندرياس إريكسون عن شعوره بالفزع والصدمة فور مشاهدته للمقطع المصور، مؤكدًا أن هذا التصرف غير معتاد داخل الفصول. إلا أنه رغم شجب المدرسة للتصرف لكنها لم تتخذ أي إجراء حيال المعلمة التي بادرت بتقديم طلب إجازة لشعورها بالإرهاق وضغط العمل.

هذا، ويعد هذا الموقف هو واحد مواقف كثيرة يتعرض لها اللاجئين والمهاجرين في الدول الغربية ولا يتم الكشف أو الإبلاغ عنها، لكن ما يجب تأكيده هنا أن التبعات السلبية لهذه المواقف تطال المجتمع كافة فهى تهدد التعايش السلمي والاندماج؛ الأمر الذي بلا شك يؤثر على استقرار المجتمع.