الخميس، 17 مارس 2022 - 07:41 م

10 أعوام مضت على رحيل "ذهبي الفم" البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الـ 117 بالكنيسة الأرثوذكسية، بعد رحلة عطاء استمرت لمدة 40 عام بطريرك للكنيسة القبطية الارثوذكسية.

ومع حلول الذكرى العاشرة لرحيل البابا شنودة الثالث، والتى تحل اليوم الخميس الموافق 17 مارس، تجولت عدسة  "بوابة اخبار اليوم" داخل معرض مقتنيات البابا شنودة الثالث بكنيسة السيدة العذراء مريم بالزيتون، وعرض مولفاته ومقتنياته ومحتويات غرفته التي كان يقيم بها وايضا عدد من التكريمات التى حصل عليها. 

وأمام الباب الرئيسي للمعرض عرض صورة كبير للبابا الراحل وهو يحمل صليبه ووجهة مبتسم كما تعود دائما على الظهور واستقبال الزائرين له فعضاته وامام الجانب الأيمن من المعرض، يوجد بعض من المؤلفات الخاصة بالشأن الكنسي والطقوس الدينية للكنيسة، وبعض المؤلفات للتنمية الروحية للخدمة داخل الكنيسة، وعلى الجانب الأيسر للمعرض عرضت بعض المتعلقات الخاصة بالبابا الراحل، ومنها منضدة مكتب وموضوع أعلاها نسخة من الكتاب المقدس الخاصة به والتى كان يقرأها وقت الصلاة، والمقعد الخاص به، وبجانبه سرير لونه أصفر يتميز بالبساطة ويمتلى بأوراق زائريه طالبين من الله أن يحقق لهم أمنياتهم بشفاعة البابا الراحل، وبجانب السرير "أنتريه" خاص بقداسته أخضر اللون.

وشملت المتعلقات الخاصة دولابا يمتلئ بملابسه الرهبانية البسيطة التى تميز بها، وهى تسمى "القلنسوة" وهو الغطاء الذى يوضع على شعر الراهب، عبارة عن 12 صليبا مقسمة على قسمين على عدد الآباء الرسل، وأيضا مجموعة من الجلباب الأسود ويطلق عليه "الفـَرَّاجـِيـَّه"، وبعض من الجلباب الأبيض وهى "التونية"، و"التاج" الذهبى اللون الخاص بقداسته والذى كان يضعه على رأسه، وأيضا بعض الهدايا الدولية والعربية التى حصل عليها قداسته خلال رحلاته الرعوية للعديد من البلدان فى الخارج.

وداخل دولابه عرض كارنيه عضويته بنقابة الصحفيين والذى يحمل رقم "156" عام 1966م، والتى منحت له باعتباره رئيسًا لتحرير مجلتى "مدارس الأحد" و"الكرازة".