صورة تعبيرية
صورة تعبيرية


قاتل بلجيكي قرر يبوح بعد 16 شهرا من الجريمة

سارة شعبان

الجمعة، 18 مارس 2022 - 09:53 ص

وضعت السلطات البلجيكية في حيرة على مدار شهور، بسبب جثة معلمة غارقة في دمائها، حتى أفشى القاتل بالسر لأحد أصدقائه.

 

 

ووفقا لما ذكرته وسائل الإعلام البلجيكية، أن المعلمة التى تدعي ماريا فيرليندن كانت في منزلها بالقرب من مدينة أنتويرب في بلجيكا عام 2020، دون أن تصل تحقيقات الشرطة المتكررة إلى شيء يذكر،وكان قد مر 16 شهرا على طعن.

 

اقرأ ايضا:تتويج ملكة جمال العالم وسط دعوات للسلام في أوكرانيا| صور

 


وبقيت الجريمة غامضة حتى ضاق صدر القاتل بالسر فقرر أن يبوح به إلى أحد أصدقائه بعد مرور 16 شهرا من الجريمة.

 


وكان القاتل هو مواطن يبلغ من العمر 37 عاما، اسمه جونتر أوينتس، وقد كان في صغره أحد تلامذة المعلمة التي قتلها، عندما كان في المدرسة الابتدائية في وائل التسعينيات.

 

 


ويقول القاتل لصديقه، إنه على مدار 30 عاما، لم يستطع أن ينسى أن هذه المعلمة كانت توجه له الإهانات باستمرار في الصف قبل 30 عاما، ما ترك أثرا سيئًا في قرارة نفسه، لم يمحُه الزمن، فقرر أن ينتقم منها بعد كل هذه السنوات.

 


وذهب القاتل إلى منزل معلمته السابقة، التي ربما لم تتذكر ملامحه، وطعنها حتى الموت، ثم لاذ بالفرار دون أن يترك أثرا وراءه، وظلت الشرطة تبحث وتحقق لكنها لم تصل إلى شيء.

 

 


وأسرع الصديق الذي استمع إلى السربإبلاغ الشرطة التي اعتقلت القاتل الذي أدلى بتصريح مفصل حول تفاصيل الجريمة أمام النيابة.

 


وأكد أمام النيابة أنه لم يستطع نسيان تعليقات المعلمة التي اعتبرها مسيئة بحقه عندما كان طفلا.

 


الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة