الجمعة، 18 مارس 2022 - 05:38 م

ساعات قليلة ونحتفل بعيد الأم المصرية فى 21 مارس الذى  ستظل فكرته من الاعمال الخالدة للكاتب الصحفى على امين واختياره الجميل أن يتوافق مع عيد الربيع رمز الخير وتفتح الحياة  مثل الأم منبع العطاء والحياة.

وفى هذا اليوم نتوجه بالتهنئة لكل أم مصرية تكافح من أجل أولادها وأسرتها وليس فى العالم كله مثل الأم المصرية، والمكانة المتميزة التى تتمتع بها الأم فى المجتمع المصرى لها جذور ضاربة فى أعماق التاريخ وكان من مظاهر الحضارة المصرية القديمة الاهتمام بالمرأة  عموما وبالأم بصفة خاصة.

ويتزين شهر مارس  بالعديد من أعياد المرأة سواء على المستوى المحلى أو العالمى فاحتفلنا فى الثامن من مارس باليوم العالمى للمرأة .
والأربعاء الماضى الموافق 16مارس كنا على موعد مع يوم المرأة المصرية  الذى يجسد ذكرى خروجها للمشاركة فى ثورة 1919وسقوط أول شهيدة مصرية وهى شفيقة محمد.

ودائما ما يكون للمرأة المصرية دور محورى فى الثورات  الخالدة فى تاريخنا سواء القديم او المعاصر ولا ننسى دورها فى ثورة 30 يونيو ووقوفها إلى جانب الوطن   وقدمت فلذات اكبادها من أبناء الشرطة والجيش فداء لأم الدنيا مصر .. وتدرك القيادة السياسة قدر المرأة المصرية وتراهن على وعيها وحكمتها فى الفترة المهمة من تاريخ هذه الأمة وليس بقليل عليهن أن يلقبهن  الرئيس السيسى بـ«عظيمات مصر».

وينضم  الملتقى الدولى الأول لرياضة المرأة العربية إلى كتيبة أعياد المرأة فى شهر مارس والذى سيعقد فى الرابع والعشرين من هذا الشهر تحت رعاية جامعة الدول العربية ويهدف الملتقى إلى إبراز إنجازات المرأة العربية ونجاحاتها  فى المجالات المختلفة للرياضة سواء فى ميادين البطولات العالمية والاوليمبية أو على مستوى الادارة الرياضية .
ويكرم الملتقى لفيفا من البطلات والشخصيات الرياضية  صاحبات الإنجازات من مختلف الدول العربية  وهى مبادرة رائعة تساهم فى تشجيع الرياضة النسائية ودعمها على مستوى الوطن العربى.