السبت، 19 مارس 2022 - 10:41 ص

قال الدكتور خالد قاسم، مساعد وزير التنمية المحلية والمتحدث باسم الوزارة، إن اهتمام الدولة المصرية بسيناء شمل كل القطاعات التنموية، وفي القلب منها قطاعي الصحة والتعليم، كما اهتمت بتطوير كل المرافق والخدمات والمستشفيات بجنوب سيناء. 

وأضاف "قاسم"، في مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، الذي يعرض على القناة "الأولى"، والفضائية المصرية، من تقديم الإعلاميين محمد عبده وجومانا ماهر، أن جنوب سيناء دخلت منظومة التأمين الصحي الشامل باستثمارات تجاوزت 2.3 مليار جنيه، لافتًا إلى أن تنمية سيناء تشمل وتتضمن القطاعات الشمالية والجنوبية والوسطى.

وتابع مساعد وزير التنمية المحلية، أن الدولة اهتمت أيضا بالتعليم ما قبل الجامعي والتعليم الجامعي، حيث جرى ضخ استثمارات غير مسبوقة في مجال التعليم الأساسي والتعليم الفني والتعليم العام على مدار السنوات السبعة الماضية، وبالتالي فإن هناك تكامل على مستوى عناصر الاستثمارات المنفذة.

وأوضح المتحدث باسم وزارة التنمية المحلية: "هناك اهتمام بمنظومة المخلفات البلدية، مثل مصانع التدوير ومنظومة للجمع ونظافة الشوارع والميادين والمحاور، كذلك، العمل على إقامة محطات وسيطة وثابتة ومتحركة تجمع القمامة من الأحياء وتنقلها إلى مصانع التدوير".

وقال الدكتور خالد قاسم، مساعد وزير التنمية المحلية والمتحدث باسم الوزارة، إن الدولة المصرية تسعى إلى تطوير حياة أهالي سيناء، مشيرًا إلى أن سيناء بها الكثير من المناطق السياحية المهمة على أرض مصر، وهو ما يعكس فرصا واعدة للسياحة الشاطئية والتراثية الثقافية، فضلا عما تمتلكه من موارد طبيعية يجرى توظيفها لخدمة الاقتصاد القومي.

وأضاف قاسم ، أن الدولة المصرية ضخت استثمارات غير مسبوقة في سيناء، على غرار تطوير شبكة الطرق والأنفاق التي تربط جنوب سيناء بالوادي، مثل نفق الشهيد أحمد حمدي 2.

وتابع مساعد وزير التنمية المحلية، أن الدولة المصرية نفذت برامج طموحة لتطوير المزارات السياحية في كاترين، بالإضافة إلى افتتاح متحف شرم الشيخ، وضخ استثمارات استهدفت الشريط الساحلي بأكمله، واستثمارات غير مسبوقة لتطوير خدمات الطيران المدني والخدمات الإلكترونية التي تخدم قطاعات السياحة المختلفة.

وأوضح الدكتور خالد قاسم، المتحدث باسم وزارة التنمية المحلية، أن جهود الدولة لتنمية جنوب سيناء لم تقتصر على قطاع السياحة والنقل، بل كان لقطاع الزراعة نصيب وافر من الاستثمارات الحكومية للاستفادة من المقومات التي تمتلكها المحافظة، حيث ارتفعت مساحة الأراضي المزروعة بالمحافظة إلى 31 ألف فدان.

اقرأ أيضا:وزير التنمية المحلية يرفع العلم المصري على أرض طابا