علاء الزهيري
علاء الزهيري


كل ما تريد معرفته عن وثيقة التأمين على المتاحف

نرمين سليمان

السبت، 19 مارس 2022 - 12:37 م

يعرف المتحف أو وصفه بأنه المكان الذى توضع فيه الأشياء ذات القيمة الكبيرة، وقديماً كان يطلق هذا الاسم ليس فقط على المكان الذى يحتوى على التحف والأشياء الثمينة، ولكنه كان يطلق على المكان الذى يحتوى على الكتب وأدوات الفلك والجراحة كما كان الحال مع متحف الأسكندرية الذى تأسس فى مصر فى القرن الثالث قبل الميلاد.

ويعد الهدف الأساسى من إنشاء المتاحف هو الحفاظ على تراث الشعوب وتاريخهم حيث أن التحف الأثرية هى تجسيد لثقافة الماضى. وقد حرص المجتمع الدولى على التأكيد على أهمية إنتشار المتاحف من خلال الرسالة التى يوجهها لمختلف الشعوب للحفاظ على الهوية القومية ولنشر الحضارات والمعرفة فى مختلف بقاع العالم.. حيث حدد المجلس الدولى للمتاحف المعروف باسم الأيكوم ICOM اليوم العالمى للمتاحف يوم 18 مايو من كل عام وذلك لتعزيز العلاقة بين المجتمعات ومتاحفها.

وقال الاتحاد المصري للتأمين، برئاسة علاء الزهيري، خلال نشرته الاسبوعية، إن وثيقة تأمين المتاحف، تعد وثيقة متخصصة وهى تغطى جميع الأخطار التى تلحق بالممتلكات (مباني/مقتنيات أثرية) المراد التأمين عليها ضد الخسائر والأضرار المادية التى تلحق بهذه الممتلكات خلال فترة التأمين فيما عدا الاستثناءات المنصوص عليها بالوثيقة.

اقرأ أيضا| خريطة التحويلات المرورية لإنشاء محطة مترو «المتحف الكبير»

التغطية التأمينية الواردة في الوثيقة

وأشار إلى أن وثيقة تأمين المتاحف تعتبر وثيقة ممتلكات شاملة حيث أنها تقوم بتغطية جميع الأخطار من حريق وسطو كما تقوم الوثيقة أيضاً بتغطية القطع الأثرية خلال مرحلة النقل والتنقل أو خلال العرض فى المعارض الخارجية أو الداخلية؛ ويتم ذلك من خلال التأمين البحرى حيث يتم عادة تغطية الأعمال الفنية أو الآثار From Nail To Nail، بمعنى أن التغطية التأمينية تصبح سارية المفعول من وقت تحرك الآثر من موضعه الأصلى فى بلد المنشأ وتستمر خلال المراحل المختلفة من تغليف وشحن وتفريغ ونقل وعرض فى الدولة المستضفية وحتى يرجع مرة أخرى الى نفس الموضع الذى الذى أُخذ منه .

قسط التأمين

وكشف الاتحاد المصري للتأمين أنه من المعروف أن القطع الآثرية لا يمكن تقدير قيمتها السوقية أو المالية وفقاً لمعايير دقيقة حيث أن قيمة الآثر لا يتم حسابها وفقاً للمادة أو الخامة المصنوع منها الآثر أو حتى العمل المبذول فيه.. حيث أن قيمة الآثر وأهميته ترجع إلى الحقبة التاريخية التى يمثلها الآثر وهو ما لا يمكن وضع قيمة مادية له. وبالتالى؛ يتم تحديد القسط وفقاً لعوامل كثيرة.

 


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة