السبت، 19 مارس 2022 - 04:12 م

أحمد عاطف العوام 
ما حدث فى إحدى الصالات المغطاة فى مدينة 6 أكتوبر جريمة مخزية.. يجسد صورة حية لبعض مهازل الرياضة المصرية وضرورة سرعة معاقبة المخطئين ليرتدع الفاسد وتتطهر الساحة الرياضية من العديد من الظواهر السلبية التى تنهش جسد الرياضة المصرية.

البداية أن د. وليد الكاشف سعى لتأسيس اتحاد للجيوجيتسو.. وقام بإجراءات إشهار الاتحاد رسميا.. وبعد فترة طويلة قامت مجموعة أخرى بتقديم ملف آخر للجهة الإدارية واللجنة الأولمبية بتأسيس اتحاد لنفس اللعبة وبعد الملف الأول بمدة طويلة.. ليثار السؤال من طلب منهم تقديم الملف ومن عطل الملف الأول.. الطريف والغريب أن ملف المجموعة الثانية كان يضم خطابين من ناديى الحامول والنوبى فى الإسماعيلية بانضمامها للجمعية العمومية الـتأسيسية من بين 6 أندية .. فى حين أكد الناديان فى خطابات رسمية أنهما لم يوافقا على الانضمام لهذا الاتحاد ولا علاقة لهما به .

وعلى مدار عامين حاول د. وليد أن يحصل على حقه فى تأسيس الاتحاد إلا أن الدخول فى دهاليز اللجنة الأولمبية.. والارتباك فى الجهة الإدارية الذى أدى إلى تغيير القرارات وتجميد الوضع حتى فوجئ الجميع بإقامة بطولة رياضية للجيوجيتسو فى صالة بأكتوبر.. لكن الأمر تحول إلى خناقة شوارع بين المجموعتين شهدت ضرب واعتداءات وإصابات وتكسير الكراسى على الرءوس فهل تم التحقيق والبحث عن المتسبب فى تلك المهزلة؟!