صورة ارشيفية لشعار بلومبرج
صورة ارشيفية لشعار بلومبرج


انخفاض مؤشر مورجان ستانلي للأسواق الناشئة بنسبة 5.17% خلال أسبوع

شيماء مصطفى

السبت، 19 مارس 2022 - 05:56 م

أكدت وكالة بلومبرج، أن مؤشر مورجان ستانلي للأسواق الناشئة MSCI EM، انخفض بنسبة 5.17% على مدار الأسبوع، وبنسبة 11.45% منذ بداية العام، ليسجل رابع انخفاض أسبوعي له على التوالي وسط تصاعد التوترات في أوكرانيا، وارتفاع أسعار النفط، وفرض عقوبات صارمة على روسيا.

وأوضحت الوكالة المتخصصة في الشأن الاقتصادي، أنه مع عودة المخاوف من تشديد السياسات النقدية في اقتصادات الأسواق المتقدمة في نهاية الأسبوع، واصلت الأسهم الآسيوية سلسلة الخسائر التي بدأت الأسبوع الماضي مع استمرار موجات البيع المكثفة، حيث انخفض مؤشرHang Seng بنسبة 6.17% ليسجل أسوأ أسبوع له منذ يونيو 2016، بينما انخفض مؤشر شنغهاي المركب Shanghai Composite بنسبة 4.00% ليصل إلى أدنى مستوى له منذ أكتوبر 2020.

وعلى صعيد الأسواق بأمريكا اللاتينية، فقد انخفض مؤشر مورجان ستانلي للأسواق الناشئة بأمريكا اللاتينية MSCI EM بنسبة 1.34% لهذا الأسبوع، بينما ربح نحو 14.16% منذ بداية العام، حيث استفادت معظم أصول أمريكا اللاتينية من ارتفاع أسعار السلع الأساسية والنفط.

أما مؤشر مورجان ستانلي للأسواق الناشئة والحدودية باستثناء روسيا MSCI EFM CEEC فقد ارتفع بنسبة 7.55% بعد ثلاث خسائر أسبوعية متتالية أدت إلى خسارة المؤشر بما يقرب من 30% من قيمته.

من ناحية أخرى، تباين أداء عملات الأسواق الناشئة التي يتتبعها مؤشر بلومبرج، شهد خالة من التباين، حيث تراجعت 13 عملة من أصل 24 عملة مدرجة في هذا المؤشر خلال تداولات هذا الأسبوع.

وكان الراند الجنوب إفريقي، الأفضل أداءً خلال الأسبوع، حيث ارتفع بنسبة (+2.32%) على خلفية ارتفاع أسعار السلع الأساسية، والتي عززت احتمالية ارتفاع دخل الصادرات في البلاد.

علاوة على ذلك، استقرت تدفقات الأموال الأجنبية الوافدة إلى أسواق أدوات الدين وأسواق الأسهم، وكان الزلوتي البولندي ثاني أفضل أداءً خلال الأسبوع، إذ أنهى تداولات هذا الأسبوع على ارتفاع(2.17%) بعد سلسلة الخسائر التي دامت لأسبوعين متتاليين.

وحققت العملة مكاسب يومي الثلاثاء والأربعاء على خلفية رفع البنك المركزي البولندي لأسعار الفائدة أكثر مما كان متوقعًا، مع إعلانه الاستعداد للتدخل لمنع تعرض العملة للمزيد من التقلبات، كما دعمت احتمالية زيادة معدلات الإنفاق من أموال الاتحاد الأوروبي عملة الزلوتي بعد ورود أنباء عن إصدار سندات مشتركة.

وفي هذه الأثناء، كانت الليرة التركية الأسوأ أداءً خلال الأسبوع، حيث تراجعت بنسبة (-3.84%)، لتسجل بذلك أكبر انخفاض أسبوعي لها منذ الأسبوع الأول من يناير.

واستمر ارتفاع أسعار النفط في تهديد معدل التضخم المرتفع بالفعل في البلاد، والذي وصل إلى 54.4% على أساس سنوي في يناير، الأمر الذي استمر بالتأثير بدوره على فجوة الحساب الجاري، إذ أعلنت تركيا يوم الجمعة عن تسجيلها لأكبر عجز في الحساب الجاري منذ عام 2017، حيث وصلت نسبة العجز إلى 7.11 مليار دولار بسبب ارتفاع أسعار الطاقة، والتي أدت إلى ارتفاع تكاليف الواردات.

وكان البات التايلاندي ثاني أسوأ أداءً خلال الأسبوع، حيث تراجع بنسبة (-1.84%) بسبب عدم توقع المستثمرين رفع البنك المركزي أسعار الفائدة في أي وقت قريب على الرغم من وصول التضخم إلى أعلى مستوى له في 13 عامًا، بالإضافة إلى توقع وزير المالية أن تتخلف الدولة عن تحقيق توقعاتها للنمو البالغة 3.5-4.5% بسبب تأثير الحرب الروسية – الأوكرانية على الاقتصاد، علاوة على ذلك، تشهد البلاد خروج التدفقات الأجنبية من الأسواق، نظرًا إلى تدهور معنويات المخاطرة بشكل عام.

اقرأ ايضا|تصاعد التوترات الجيوسياسية يدفع مؤشر مورجان ستانلي للأسواق الناشئة للتراجع بنسبة 2.31%

 

 

 

 

الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة