الأحد، 20 مارس 2022 - 09:26 ص

أنهت شركة (GA-EMS) الأمريكية، اختبار المقذوفات الاعتراضية التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، والتي تطلق بواسطة المدفع الكهرومغناطيسي، لصالح الجيش الأمريكي.

واشتمل الاختبار على مدفع كهرومغناطيسي 32 ميجا جول، وبندقية بارود من عيار 120 ملم، يطلقون مقذوفات متطابقة لإثبات "قدرات الطيران الموجهة" عند "سرعات تفوق سرعة الصوت".

وتم اختبار المقذوفات الاعتراضية للتعرف عما إذا كانت إلكترونيات التوجيه المعززة بالبندقية للقذيفة يمكنها الحفاظ على روابط البيانات والتحكم في المسار أثناء خضوعها لـ "قوى G مكثفة بسرعات تفوق سرعة الصوت".

اقرأ أيضا :- كوريا الشمالية تفشل في إطلاق «مقذوف غامض»

وقال سكوت فورني، رئيس GA-EMS: "لقد أكملنا عقدنا لتصنيع، وتسليم، واختبار نماذج أولية للقذائف في بيئات المدفع الكهرومغناطيسي وبنادق البارود".

وأضاف: "لقد اختبرنا التطورات الهامة في تصميم المقذوفات لدينا ، وأثبتنا إمكانية البقاء والأداء الديناميكي الهوائي الجيد بهذه السرعات أثناء اختبار قدرات التوجيه التي تعد بمزيد من الدقة والدقة لمواجهة التهديدات المحمولة جواً والتغلب عليها بشكل فعال."

وكان قد منح مركز تسليح قيادة تطوير القدرات القتالية بالجيش الأمريكي للشركة عقد تعديل لتطوير مقذوفات مدفع كهرومغناطيسي تفوق سرعتها سرعة الصوت العام الماضي.

وأوضح فورني، أن قذيفة مدفع كهرومغناطيسية موجهة مدمجة في شبكة قيادة الدفاع الجوي والصاروخي من شأنها "تمكين الاشتباك الدقيق واعتراض الأهداف المحمولة جواً".