صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


الصين تشدد إجراءات احتواء كورونا في شمال شرق البلاد

بوابة أخبار اليوم

الأحد، 20 مارس 2022 - 11:55 م

 

أعلنت الصين اليوم الأحد 20 مارس أنها ستشدد إجراءات الإغلاق العام في شمال شرق البلاد بعد طفرة بإصابات فيروس كورونا في وقت تستعد مدينة شنجن الجنوبية إلى رفع إجراءاتها.

وسجلت الدولة الآسيوية اليوم الأحد 4,053 إصابة جديدة بكورونا، وسجل ثلثا عدد الإصابات في مقاطعة جيلين المتاخمة لكوريا الشمالية.

وبهدف كبح تفشي كوفيد-19، ستفرض مدينة جيلين إغلاقا عاما قاسيا على سكانها البالغ عددهم تقريبا 4,5 مليون نسمة، حسبما أعلنت البلدية.

واعتبارا من منتصف ليل الاثنين (16,00 بتوقيت غرينتش الأحد) وطيلة ثلاثة أيام لن يتمكن سكان المدينة من مغادرة مكان إقامتهم.

وتمكنت الصين التي رصدت فيها أول حالة كوفيد-19 في نهاية العام 2019 من احتواء الجائحة بشكل كبير من خلال اعتماد تدابير احتواء صارمة منذ مطلع العام 2020، لكن أدى انتشار المتحور "أوميكرون" إلى ظهور عدة بؤر وبائية في جميع أنحاء البلاد.

وحجرت مدينة شنجن الأحد الماضي سكانها البالغ عددهم 17,5 مليون نسمة.

لكن المدينة الجنوبية التي تضم آلاف المصانع التابعة لشركات الكبيرة في مجال التكنولوجيا، رفعت جزئيا بعض القيود الصحية منذ الجمعة.

وأعلنت السلطات الصحية المحلية الأحد أن وسائل النقل العام ستستأنف عملها بشكل كامل اعتبارا من الاثنين، بالإضافة إلى الإدارات وجزء من النشاط الاقتصادي.

ولكن ستبقى الشركات غير الأساسية مغلقة وستبقى منطقة فوتيان التجارية خاضعة لإجراءات صارمة لمكافحة كوفيد-19.

ويخضع عشرات الملايين من الأشخاص حاليا للإغلاق العام في جميع أنحاء البلاد، وتسعى السلطات جاهدة لإفراغ أسرة المستشفيات وسط مخاوف من أن يؤدي تفشي كورونا إلى وضع نظام الرعاية الصحية تحت ضغط شديد.


وظهر فيروس كورونا لأول مرة في العالم بنهاية شهر ديسمبر عام 2019 في مدينة ووهان التابعة لإقليم هوبي الصيني، وتسبب في دخول أكثر من نصف سكان العالم إلى عزل صحي من أجل مواجهة الموجة الأولى من الفيروس.

وبلغت إصابات كورونا حول العالم عشرات الملايين، وهو الرقم الذي لم يتوقف عن الزيادة بمعدلات كبيرة منذ انتشار الجائحة.

وتشهد عدد من الدول ارتفاع جماعي في معدلات الإصابة اليومية بالفيروس التاجي، وهي المرحلة التي صنفتها بعض الدول بأنها الموجة الرابعة للفيروس، وبدأت في فرض مزيد من الإجراءات الاحترازية لمواجهتها والتي تشابهت مع حظر التجوال الذي كان مفروضا خلال الموجة الأولى.

ولازالت منظمة الصحة العالمية تطالب الدول بتطبيق إجراءات التباعد الاجتماعي بالإضافة إلى الإجراءات الصحية المُتمثلة في ارتداء الكمامات.
 

 

 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة