صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


إصابات كورونا العالمية تتجاوز 470 مليون حالة

بوابة أخبار اليوم

الإثنين، 21 مارس 2022 - 12:20 م

ذكرت جامعة (جونز هوبكنز) الأمريكية، أن حصيلة الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا (كوفيد-19) حول العالم ارتفعت إلى 470 مليونا و740 ألفا و762 حالة.

وأوضحت الجامعة، في أحدث إحصائية نشرتها، عبر موقعها الإلكتروني، اليوم الاثنين 21 مارس، أن إجمالي الوفيات جراء الإصابة بالفيروس حول العالم ارتفع إلى 6 ملايين و77 ألفا و5971 وفاة.

وأفادت بأن الولايات المتحدة سجلت أكبر عدد من حالات الإصابة حول العالم، بلغ أكثر من 79.7 مليون حالة، في حين تجاوزت حصيلة الهند 43 مليون حالة لتحتل المرتبة الثانية، تليها البرازيل بأكثر من 29.6 مليون حالة.

اقرأ أيضًا: أمريكا تدين الهجمات الحوثية على منشآت مدنية في السعودية

ووفقا لأحدث البيانات، تصدرت الولايات المتحدة قائمة الدول من حيث عدد الوفيات جراء الإصابة بالفيروس بـ 971 ألفا و162 وفاة، تلتها البرازيل في المرتبة الثانية بـ657 ألفا و495 وفاة ثم تأتي الهند في المرتبة الثالثة بإجمالي وفيات 516 ألفا و510 وفيات.
متحور كورنا الجديد  أوميكرون .

يُذكر أن المفوضية الأوروبية أصدرت توصيات الجمعة 26 نوفمبر الماضي، بضرورة وقف الرحلات إلى جميع الدول التي يظهر بها المتحور الجديد لفيروس كورونا.

وقالت منظمة الصحة العالمية إن المتحور الجديد الخاص بفيروس كورونا مثير للقلق، لافتة إلى أن العالم قد يحتاج لأسابيع لفهم طبيعته.

وأضافت المنظمة إنها ستطالب الدول اتخاذ مزيد من الإجراءات من أجل مواجهة المتحور الجديد الذي بدأ بالانتشار حول العالم، مشددة على أنها ستشارك جميع الدول المعلومات المتوفرة عن متحور كورونا الجديد.

وكان عدد من العلماء توصلوا إلى اكتشاف متحور جديد من فيروس كورونا قالوا إنه يحتوي على بروتين يختلف جذريًا عن الفيروس الأصلي.

وأضافت الوكالة البريطانية أن المتحور الجديد هو التحدي الأهم الذي يواجهه العالم الآن.

وحسب التقارير الإخبارية فإن أول ظهور للمتحور الجديد لكورونا «B.1.1.529 32» والذي أطلق عليه العلماء اسم«بوتسوانا» في البداية كان في جنوب أفريقيا قبل أن يتم تسميته بمتحور أوميكرون

وأطلقت تمسية أوميكرون كام اعتادت منظمة الصحة العالمية باختيار أحرف من الأبجدية اليونانية لتطلقها على المتحورات مثل ألفا وبيتا وجاما، وأوميكرون يعني الرقم 15 باليونانية.

ولفتت إلى أن المتحور الجديد يحمل عددًا كبيرًا من الطفرات التي قد تساعد الفيروس في التهرب من الخلايا المناعية في جسم الإنسان وبالتالي أحد قلق كبير للعلماء.

وظهر فيروس كورونا لأول مرة في العالم بنهاية شهر ديسمبر عام 2019 في مدينة ووهان التابعة لإقليم هوبي الصيني، وتسبب في دخول أكثر من نصف سكان العالم إلى عزل صحي من أجل مواجهة الموجة الأولى من الفيروس.

وبلغت إصابات كورونا حول العالم عشرات الملايين، وهو الرقم الذي لم يتوقف عن الزيادة بمعدلات كبيرة منذ انتشار الجائحة.

وتشهد عدد من الدول ارتفاع جماعي في معدلات الإصابة اليومية بالفيروس التاجي، وهي المرحلة التي صنفتها بعض الدول بأنها الموجة الرابعة للفيروس، وبدأت في فرض مزيد من الإجراءات الاحترازية لمواجهتها والتي تشابهت مع حظر التجوال الذي كان مفروضا خلال الموجة الأولى.

ولازالت منظمة الصحة العالمية تطالب الدول بتطبيق إجراءات التباعد الاجتماعي بالإضافة إلى الإجراءات الصحية المُتمثلة في ارتداء الكمامات.

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة