الإثنين، 21 مارس 2022 - 07:52 م

أوضح الدكتور محمد مجاهد نائب وزير التربية والتعليم ، لشئون التعليم الفنى ، أن مشروع النهوض بالتعليم الفنى الممول من الاتحاد الأوروبى والحكومة الألمانية ، الذى وقع عليه الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أول أمس، يهدف لتأسيس واقع جديد فى طريق تطوير التعليم الفنى ، بتحويل عدد من المدارس الفنية كـ «منارات» لبث التطوير فى بيئتها المحيطة.. وأشار إلى أن ذلك فى إطار اتفاقية تمويل بين الحكومة المصرية ممثلة فى البنك المركزى ووزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى والحكومة الألمانية والاتحاد الأوروبى من خلال بنك التعمير الألمانى KFW، وبالتنسيق مع وزارة التعاون الدولي؛ وتبلغ القيمة الإجمالية للاتفاقية 51 مليون يورو من خلال 18 مليون يورو كمنحة و20 مليون يورو كقرض من الحكومة الألمانية ومنحة إضافية من الاتحاد الأوروبى بقيمة 13 مليون يورو.

وأكد مجاهد ، أن الهدف من المشروع ، هو إنشاء مراكز تميز فى التعليم الفنى ، تعمل كمنارة لغيرها من المدارس داخل نفس المحافظة ، لترويج ممارسات الطاقة النظيفة وإدارة المخلفات الزراعية بطرق حديثة، وسوف يتم تزويد مدارس التميز بمعدات وأدوات التكنولوجيا الذكية ، والبداية من 3 مدارس الأولى مدرسة زراعية فى أسوان وسوف تعمل على استخراج الطاقة النظيفة وحسن تدوير المخلفات الزراعية ، ومدرسة صناعية فى الغردقة بالبحر الأحمر ، والثالثة لم تحدد بعد وغالبا سوف تكون فى وجه بحرى بالإسكندرية .

وأوضح أن المشروع مستمر على مدار 4 سنوات ويهدف لتوفير 27 مدرسة تميز بواقع مدرسة فى كل محافظة ، ومن بين الأنشطة الأساسية للمشروع تجهيز عدد من مدارس التعليم الفنى  بألواح شمسية وتقنيات كفاءة استخدام الطاقة، وإنشاء فرع لأكاديمية معلمى التعليم الفنى داخل كل مركز تميز قطاعى يتم إنشاؤه، وتشجيع دمج الفتيات فى التعليم الفنى وفى قطاع الطاقة الجديدة والمتجددة ، بجانب جهود الوزارة للانتهاء من تطوير كل مناهج التعليم الفنى عام 2024 .  

                                                                                                                                              ومن جانبه، عبر ماتياس لويج العضو المنتدب لشركة جوبا انفرا الألمانية، وهو استشارى تنفيذ المشروع ، عن سعادته بتوقيع اتفاقية تنفيذ مشروع النهوض بالتعليم الفنى والتدريب المهنى وتعزيز الطاقة المستدامة فى التعليم الفنى والتدريب المهني، مؤكدًا أن هذا يأتى فى إطار التعاون المشترك بين الدولتين.
وفى كلمته خلال توقيع الاتفاقية، رحب الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى ، بممثلى السفارة الألمانية وبعثة الاتحاد الأوروبى فى مصر وكذلك ممثلى بنك التعمير الألمانى فى القاهرة، موجهًا الشكر لهم على الدعم المستمر لجهود الوزارة فى تحويل التعليم الفنى من خلال «استراتيجية التعليم الفنى 2.0.»