الإحتفاء بمئوية إكتشاف مقبرة توت عنخ آمون بمهرجان الإسماعيلية
الإحتفاء بمئوية إكتشاف مقبرة توت عنخ آمون بمهرجان الإسماعيلية


«الإسماعيلية للسينما التسجيلية» يحتفي بمئوية إكتشاف مقبرة توت عنخ آمون

محمد طه

الإثنين، 21 مارس 2022 - 11:10 م

نظم مهرجان الإسماعيلية الدولي للسينما التسجيلية والقصيرة برئاسة المخرج سعد هنداوي،  أحتفالية بمناسبة مرور ١٠٠ عام علي إكتشاف مقبرة توت عنخ آمون.

وقال سعد هنداوي، رئيس مهرجان الإسماعيلية، إن عام ٢٠٢٢ يضم العديد من الاحتفالات في عدد من المجالات والأحداث التي مر عليها مائة عام.

وأضاف أنه قرر عرض فيلم للمخرج شادي عبد السلام بعنوان "كرسي توت عنخ آمون الذهبي"، ضمن فعاليات المهرجان، مشيرًا إلى أنه اكتشف أن النسخة المتوافرة من الفيلم شديدة السوء، وأنهم سعوا لترميم هذا الفيلم، موجها الشكر إلي الدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار، لسرعة ترميم الفيلم وعرضه علي هامش المهرجان.

كما أوضح "هنداوي"، أنه وجد دعما كبيرا من الجهات الرسمية بالتعاون مع المركز القومي للسينما لإيجاد النسخة الأصلية للفيلم، وفوجئنا بأنها شديدة السوء لمرور عدد كبير من السنوات منذ تصويرها.

جاء ذلك بحضور الدكتور محمود مبروك مستشار وزير السياحة والآثار الدكتور خالد العناني ومونتيرة الفيلم الدكتورة رحمة منتصر، وعدد كبير من المهتمين بالسينما التسجيلية وضيوف المهرجان.

من جهتها قالت رحمة منتصر ، "مونتيرة الفيلم"، أن فيلم كرسي توت عنخ امون، عرض عام ١٩٨٢، والذي قام المهرجان بترميمه.

وفي هذا السياق، أوضحت " منتصر" أن الفيلم  تحرر من اللغة الفصحى وتناول فيها المخرج شادي عبد السلام، الأحداث باللغة العامية للوصول إلي قلوب البسطاء، موضحة أن فترة صناعته إستغرقت ٦ اشهر. 

تابعت: روح شادي الذي كان يعتمد علي التأمل، كانت سبب نجاح أفلامه، موضحة أنه ابتعد عن اللقطات القصيرة، وهو افضل مخرج يعتمد علي اللقطات المركبة، من خلال مصور عظيم بقيمة ماهر راضي، بالإضافة للاستعانة بالموسيقى التصويرية"

يأتي ذلك في إطار إحتفال المهرجان بمرور ١٠٠ عام علي إكتشاف مقبرة توت عنخ آمون و ٢٠٠ عام علي فك رموز حجر رشيد.
  
يشار إلى  أن كرسي توت عنخ آمون من إنتاج الهيئة العامة للآثار المصرية ومن إخراج شادي عبد السلام ومونتاج الدكتورة رحمة منتصر.

من جهته قال الدكتور محمود مبروك مستشار وزير السياحة والآثار، أن فيلم "كرسى توت عنخ آمون الذهبى"، هو إنتاج عام 1982، ومدته 43 دقيقة،الفيلم منذ ٤٠ عام، وهو من أفضل الافلام التسجيلية المصنوعة بإخلاص في حب مصر وآثارها، موضحا أن المخرج شادي عبد السلام تطوع بتسجيل لحظات كشف بعض الآثار، مؤكدا أن  تسجيل لحظة الكشف عن الآثار له أهميته في توثيق تاريخ مصر".

واختتم مستشار وزير السياحة والآثار، موجها الشكر للدكتور خالد عناني، وزير الاثار،  بسبب حثه الواضح لحماية الآثار وكل ما يخصها من افلام تسجيلية، وسعيه لترميم الافلام التسجيلية القديمة التي تعرضت الإهمال ورصدت توثيق الكشف عن اثارنا المصرية، مشيرا إلي دراسة مشروع إنشاء مركز للافلام الوثقائية التي اهتمت بالآثار .

أقرأ ايضاً - أنا مصرية أوي| رد ناري من نور الغندور على منتقدي دورها بـ«من شارع الهرم إلى»

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة