صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


أعراض حساسية العين من الضوء.. وطرق علاجها

سارة شعبان

الثلاثاء، 22 مارس 2022 - 08:14 م

حساسية العين للضوء هو عدم تحمل الضوء حيث يمكن أن تسبب مصادر مثل ضوء الشمس وأضواء الفلورسنت والضوء المتوهج الكثير من الإزعاج للعين، وهي ليست من أمراض العين، ولكنها من أعراض العديد من الحالات مثل العدوى أو الالتهابات التي يمكن أن تهيج العينين.

و يمكن أن تكون حساسية العين ضد الضوء أيضًا أحد أعراض الأمراض الأساسية التي لا تؤثر بشكل مباشر على العينين، مثل الأمراض التي تسببها الفيروسات أو الصداع الشديد أو الصداع النصفى.

 

و قد يكون الأشخاص ذوو البشرة الفاتحة أكثر حساسية للضوء في بيئات مثل ضوء الشمس الساطع، لأن العيون الداكنة اللون تحتوي على صبغات أكثر للحماية من الإضاءة القاسية. 

 

و ترتبط حساسية الضوء أيضًا بالشبكية المنفصلة، أو التهيج بسبب العدسات اللاصقة أو حروق الشمس وجراحة الليزك والتهاب القزحية، ويعاني البعض من الوهج حيث تصبح الرؤية ضبابية. 

 

ويتحدث الأطباء عن رهاب الضوء، حيث يقول طبيب العيون البروفيسور فيليب شتيفان من مستشفى جامعة كولونيا: "مثل هذه الشكاوى هي من بين المشاكل الأكثر شيوعًا التي تؤثر على العين البشرية"، وذلك حسب ما ذكره موقع "فت فور فن" الألماني.

 

وأوضح الطبيب: "ليس فقط أنالسطوع لا يطاق "، بل غالبًا ما يشكو المصابون من الألم أو الغثيان، أما أبرز الأعراض التي تصيب العين وتنبه من أن الشخص مصاب برهاب الضوء فهي:

 

- الانزعاج وعدم الشعور بالراحة

 

- الحاجة لإغلاق العينين بصورة مفاجئة

 

- الم العين، خاصة لدى التعرض للضوء

 

- الصداع والغثيان

 

أسباب متعددة للإصابة

ويمكن للعين أن تكون حساسًة للوهج إذا أصبحت عدسة العين قاتمة نتيجة إعتام عدسة العين، وذلك حسب ما ذكره موقع " dw".

وبحسب الموقع الألماني فإن مثل هذا الأمر يحدث لدى التقدم بالسن، وهي علامة نموذجية يرصدها الأطباء للشيخوخة، فنظرًا لتعتيم العدسة، لم يعد الضوء مجمّعًا بشكل كافٍ، بل يتشتت. وفي ظروف الإضاءة السيئة، يشعر المصابون بوهج.

أيضا العيون الجافة الناتجة عن ساعات طويلة أمام شاشات الكمبيوتر هي سبب آخر محتمل لإصابة العين بحساسية الضوء. وينتج عن ذلك الشعور بدوار أو صداع نصفي.

كما يمكن أن يحدث رهاب الضوء أيضًا بعد جراحة العيون أو من خلال إعطاء قطرات لتوسيع بؤبؤ العين، كما يقول طبيب العيون المختص في مستشفى جامعة كولونيا.

وإذا حدثت الحساسية للضوء بشكل مفاجئ وشديد، يجب عليك طلب المشورة الطبية، إذا لم تهدأ الأعراض يجب التوجه إلى طبيب العيون على الفور، خاصة إذا صاحب ذلك أعراض أخرى مثل احمرار العين أو الألم أو الدموع.

 

و في معظم الأحيان تكون حساسية العين عارضا مؤقتا ناتجا عن خلل القرنية، وهو ما يمكن أن يصلحه الجسم البشري لوحده بعد أيام قليلة.

 ويجد الكثير من المصابين أنه من المفيد ارتداء النظارات الشمسية، وهو أمر جيد لجعل العين ترتاح من التعرض الدائم للضوء الشديد. 

ويوصي الأطباء بترطيب العين بشكل دائم، وعدم العمل أمام شاشات الكومبيوتر لساعات طويلة، والحرص على العمل ضمن اضاءة جيدة.

 

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة