مصطفى عدلى
مصطفى عدلى


بدون إزعاج

خطايا «الإسماعيلية» السينمائى

مصطفى عدلي

الخميس، 24 مارس 2022 - 08:35 م

من مدينة الجمال الإسماعيلية حيث الأسبوع الأكثر رواجا بين أحضان المهرجان الأعرق والأقدم هناك، حضرت الدورة الـ 23 من عمر مهرجان الإسماعيلية السينمائى للأفلام التسجيلية والقصيرة، تأهبنا لدورة بروح مختلفة خاصة بعد تولى المهمة كوادر جديدة لكن يبدو أن الرياح جاءت بما لا تشتهى السفن هكذا كان العنوان الأبرز فبالرغم مشاركة أفلام مميزة بفضل القائمين على تلك الدورة ولا أنكر حقهم فى ذلك، ضاع هذا الجهد وسط زحام من الخطايا وكانت بدايتها غياب الدعاية الحقيقية فى شوارع الإسماعيلية كالمعتاد لتظهر الندوات والعروض خاوية من الجمهور، وتتوالى السقطات بتجهيز سجادة حمراء مبهرة لكنها افتقرت لحضور نجومها، تم إلغاء ندوة فيلم «أول الصيف الأخير» لسفر مخرج العمل فى نزهة للقاهرة بالترتيب مع رئيس المهرجان، بالإضافة إلى أزمات بين المتطوعين من الشباب الذين دوما كانت مشاركتهم سر نجاح الفعاليات وبعض المنظمين للمهرجان وهو ما تخطى التراشق بالألفاظ والوصول للمشاجرة بالأيدى، وللأسف وسط تلك المشاكل غاب رئيس المهرجان المخرج سعد هنداوى الذى اختار لنفسه أن يحضر كضيف شرف وأخيرا أزمة التميز التى صنعها القائمون على المهرجان ورغم أننى كنت من ضمن قائمة المميزين، لكننى أكتب مدافعا عن زملاء واجهوا مشاكل فى أماكن الإقامة، هكذا كانت سقطات دورة باهتة لم ترتق لقيمة وتاريخ المهرجان ويبقى السؤال كيف جاء اختيار سعد هنداوى لتولى هذا الحمل الثقيل؟.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة