يوسف القعيد
يوسف القعيد


يحدث فى مصر الآن

الشاعرة سعاد الصباح

يوسف القعيد

الخميس، 24 مارس 2022 - 09:21 م

 

من الأخبار المفرحة التى قرأتها اختيار الدكتورة سعاد الصباح الشخصية العربية ليوم الشعر العالمى الذى يتم الاحتفال به يوم 21 مارس. المنظمة العربية للثقافة والعلوم أصدرت بياناً ذكرت فيه أنها تعودت أن تحتفل بشاعر واحد فى يوم الشعر العالمى. ولكن خروجا على التقليد قررت الاحتفال بشاعرين: سعاد الصباح، والجزائرى الراحل محمد الأخضر السائحى.


ثم أضاف البيان أن سعاد الصباح استحقت التكريم بيوم الشعر العالمى كرمز من رموز الأدب، ونتيجة لما بذلته وتبذله من عطاء وجهود لإثراء المشهد الشعرى العربى. ولتمثيلها خير تمثيل للمرأة العربية المبدعة. وحملت وكالات الأنباء المهتمة بالأخبار الثقافية والأدبية وما أقلها فى عالمنا العربى أنه سيتم إقامة عدد من الفاعليات الأدبية المنوعة فى بعض العواصم العربية تتناول مسيرة سعاد الصباح.


وقد تلقت تعليمها الأولى فى ابتدائية حليمة السعدية بالبصرة، ثم بمدرسة الخنساء بالكويت. والثانوى فى مدرسة المرقاب. حصلت على البكالوريوس فى الاقتصاد والعلوم السياسية من جامعة القاهرة، والماجستير من جامعة لندن، كما حصلت على الدكتوراه فى الاقتصاد والعلوم السياسية من جامعة سارى جلفورد فى لندن.


كان عنوان رسالتها للماجستير: التنمية والتخطيط فى دولة الكويت، ورسالتها للدكتوراه: "التخطيط والتنمية فى الاقتصاد الكويتى ودور المرأة" قدمتها باللغة الإنجليزية وترجمتها لاحقاً للغة العربية. وكانت أول كويتية تنال الدكتوراة فى الاقتصاد باللغة الإنجليزية.


من مؤلفاتها الشعرية: "ومضات باكرة، لحظات من عمرى، أيام من عمرى، إليك يا ولدى، فتافيت امرأة" ومن هذا الديوان غنت المطربة اللبنانية ماجدة الرومى قصيدة: كن صديقى، لحنها ووزعها الموسيقار اللبنانى عبده منذر، فى البدء كانت الأنثى، حوار الورد، برقيات عاجلة إلى وطنى، آخر السيوف، قصائد حب، امرأة بلا سواحل، خذنى إلى حدود الشمس، القصيدة أنثى والأنثى قصيدة، والورود تعرف الغضب، رسائل من الزمن الجميل، كلمات خارج حدود الزمن، الشعر والنثر..

لك وحدك، قراءة فى كف الوطن، وللعصافير أظافر تكتب الشعر.


أذكر أننى سافرت معها فى طائرتها الخاصة إلى السودان الشقيق لحضور اجتماعات المنظمة العربية لحقوق الإنسان.

وكنت أحد مستشارى دار النشر التى أسستها فى القاهرة. كنت مسئولاً عن الروايات التى تُنشر، وزاملنى فى هذه المهمة رفيق الدرب وصديق العمر جمال الغيطانى، الذى كان يتولى مسئولية كتب التراث العربى.

ورغم قِصر عمر الدار فإنها نشرت من الأعمال العربية ما يستحق التوقف أمامه.


لكن الدار لم تستمر طويلاً فى أداء مهمتها ورسالتها فى نشر الثقافة الرفيعة لأسباب وحكايات ليس هنا مجال الكتابة عنها.

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة