عواد شكرى
عواد شكرى


المخرج عواد شكرى: تكريمى تأخر كثيرًا !

أخبار النجوم

الأحد، 27 مارس 2022 - 02:15 م

خيرى الكمار

بعد رحلة طويلة في إخراج الأفلام التسجيلية والكليبات والبرامج في دول الخليج وأوروبا، وحصده للجوائز في المهرجانات العالمية خاصة في ألمانيا وفرنسا، يعود المخرج الكبير شكري عواد إلى مصر للحصول على تكريم – يراه متأخرا - من مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية في دورته الـ23.. في السطور التالية يتحدث شكري عن تجربته في خارج مصر، وأسباب هجرته، وعن تكريمه المتأخر، وعلاقته بالمخرج خيري بشارة..

 في البداية.. هل تشعر أن تكريمك من مهرجان الإسماعيلية جاء متأخر؟

بالتأكيد متأخر، لكنه حدث في النهاية، ويكفي أنه من بلدي، وهذه ليست المرة الأولى لي التي أحصل فيها على تكريم، فقد كرمت في دول عدة، وحصلت على جوائز من مهرجانات في فرنسا وألمانيا، وأنا أطالب أن يكون لكل محافظة في مصر مهرجان سينمائي، وهو أمر موجود في أغلب دول أوروبا، وبعضها مهرجانات متخصصة مثل سينما الطفل، أو أفلام العمال أو أفلام الشباب وغيرها، خاصة أننا نحتاج لدعم السينما المتخصصة مثل التسجيلية أو القصيرة. 

وما شعورك أن تكريمك جاء بالتزامن مع المخرج خيري بشارة؟

شرف لي أن يتم تكريمي مع أستاذي خيري بشارة، فقد عملت معه مساعد مخرج  في أكثر من فيلم، منها “العوامة رقم 70”، كما أتشرف بالتواجد للمرة الأولى في مهرجان الإسماعيلية، والذي أراه مظلوما بعض الشيء مقارنة بمهرجاني القاهرة والإسكندرية.

“ظلم سينمائي”

 هل حال السينما التسجيلية والقصيرة في مصر جيد أم أنها سينما تعاني من التهميش؟

“مهمشة ومظلومة”، أتذكر أنه حتى تسعينيات القرن الماضي كان التليفزيون المصري يعرض أفلاما تسجيلية وقصيرة أيضا، بل وكان شريك في إنتاجها، وكان يتم إستضافة صناع تلك الأعمال للتحدث عن تجاربهم، وكانت تلك وسيلة لتعريف الجمهور بالسينما التسجيلية التي لا تجد طريق للعرض التجاري، كما لا تجد منتج سوى “المركز القومي للسينما”، الذي عملت به لفترة.

“أزمة ميزانية”

 ما الأزمة التي تواجه إنتاج الأفلام التسجيلية؟

لصناعة السينما يجب توفر أموال، لكننا في مصر من الصعب أن نجد منتج يدعم عمل تسجيلي، والبديل هو البحث في أوروبا، ورغم أن “المركز القومي للسينما” يمتلك كاميرات حديثة وأجهزة مونتاج ومركز للصوت، لكن المشكلة في الميزانيات الضعيفة التي تمنحها الدولة  لدعم أفلام المركز، لذلك أتمنى أن يزيد دعم الدولة للمركز الذي يضم أرشيفا يزيد عن ألفي فيلم سينمائي أنتجها منذ تأسيسه وحتى الآن .

“تمويل خارجي”

ما رأيك في إنتشار التمويل الخارجي للأفلام بشكل ملحوظ خلال الفترة الحالية؟

التمويل المشترك موجود في العالم كله، والمخرج الراحل يوسف شاهين قدم العديد من الأعمال ذات الإنتاج المشترك، لكن “الفنان رقيب نفسه”، ومهما كانت جهة التمويل لابد على المخرج أن ينفذ وجهة نظره، ولا يقدم أعمالا تتسبب في أزمة لبلده.

“قطر الصعيد”

 هل تواجهك مشاكل في توفير الميزانيات؟

الأفلام التي قدمتها كنت مستمتع بها وتجاوزت كل الصعوبات لأنني كنت مقتنع بها، وقدمتها بأقل الإمكانيات المتاحة، فعل سبيل المثال فيلم “قطر الصعيد” نال الجائزة الذهبية في فرنسا، والمثير أنني صورته من أسوان للقاهرة في 18 ساعة بميزانية 8 الآف جنيه فقط.

 هل تجهز لأعمال جديدة؟

 لدي سيناريو يحمل اسم “وادي النعناع”، وهي تجربة جديدة من قلب الصعيد، وتم الموافقة عليها رقابيا، لكن لم أجد منتج لها حتى الآن. 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة