فانوس رمضان
فانوس رمضان


«وحوي يا وحوي».. من «أبو شمعة» لـ«العروسة الراقصة».. تطور شكل الفانوس

إسراء كارم

الأحد، 27 مارس 2022 - 03:59 م

 

كان للفانوس شكله التقليدي والذي استمر لأعوام طويلة من الأمور المعتاد شرائها للأطفال في كل بيت مصري لإدخال السرور والبهجة إلى قلوبهم، والذي كان يصنع من الصاج وتوضع بداخله "شمعة".

مع الوقت تطور الفانوس وأصبح بأحجام مختلفة ويٌزين بالزجاج الملون لإعطاءه روح مختلفة، ثم تطور أكثر فأصبحت أحجامه مختلفة، حتى ظهر الفانوس الخشب والذي اهتمت به الورش بشكل كبير حتى أصبح سعره مرتبط بنوع الخشب المستخدم والإضافات التي تُذود إليه، كما تم تزيين الفوانيس بأقمشة الخيامية لإضفاء لمسة جمالية إليها.

وفي الأعوام الأخيرة، أصبح الفانوس يزين باسم الشخص أو بصورته حسب الطلب، كما يمكن تنفيذ نفس الشكل على ميدالية على شكل فانوس، كنوع من الهدايا التي تقدم للمباركة بحلول الشهر الكريم.

  

ومع الوقت، الفانوس البلاستيك ظهر يٌضاء ويغني بأغاني رمضان المعروفة، حتى أصبح على شكل سيارات وعرائس ومشاهير مثل اللاعب محمد صلاح وفطوطة وشخصيات كرتونية معروفة لجذب الأطفال إليها بشكل أكبر.

ومع تطور الأشكال، ظهرت عرائس رمضان الراقصة والتي تظهر بأشكال شخصيات معروفة مثل بوجي وطمطم وبكار، على غرار الصبارة الراقصة، ولم تزود العرائس بأغاني رمضان فقط وإنما بأغاني المهرجانات المتداولة.

كما تظهر الصبارة الراقصة أيضًا كبديل عن الفانوس وأحيانًا تقدم في بوكس مع الفانوس كهدية مبتكرة أظهرت إقبالًا كبيرًا.

وشهدت الأسواق المصرية تنافسًا ملحوظًا هذا العام في تقديم أشكال متنوعة ومختلفة بأحجام وأسعار متعددة في الفانوس، لإرضاء جميع الأذواق ومعظمها صناعة مصرية 100 %، وهو ما ظهر جليًا في تجسيد شخصيات متعلقة بمصر.

هكذا تطور شكل الفانوس، والذي بدأ استخدامه للإنارة، في عهد الفاطميين، ثم تطورت صناعته لتصبح ما نعهده الآن، يحبها الكبار والصغار، وتستخدم كديكور منزلي وتوضع أمام المحال التجارية وفي مداخل المولات وتعلق في الشوارع استقبالا للشهر الكريم.

 

 

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة