الإثنين، 28 مارس 2022 - 05:53 م

تتجه انظار ملايين المصريين الى العاصمة السنغالية داكار  لمتابعة الشوط الثانى من لقاء منتخبى مصر والسنغال ..ابطال مصر نجحوا فى احراز التقدم فى الشوط الاول باستاد القاهرة بهدف مقابل لا شئ ..قلوبنا جميعا مع المنتخب الوطنى وكلنا امل ان يعود احفاد الفراعنة من داكار ببطاقة التأهل الى كأس العالم ..مكاسب مباراة السنغال  كثيرة جدا ..أهمها تقديم مصر بصورتها الحقيقية الحضارية من خلال تواجد أكثر من ٧٥ألف مصرى باستاد القاهرة قاموا بتشجيع المنتخب بكل تحضر وساهموا فى فوز أبطال مصر  بالتشجيع والحماس والمساندة .. ثانى المكاسب  هو عودة التفاف الجماهير خلف  علم مصر وكان الجميع على قلب رجل واحد وهو منظر حرمنا منه منذ عام ٢٠١٠ بجانب  عودة النظام للمدرجات والتزام الجميع بعدم الخروج عن النص  ..

المكاسب كثيرة ويبقى أن يواصل أبناء مصر الأبطال الانتفاضة الكروية ويعودون ببطاقة التأهل من داكار .. لو كنا نتحدث عن العالمى محمد صلاح وما وصل اليه من فكر وخبرات جعلته قائدا للمنتخب الوطنى بكل جدارة فهنا يجب أن نفكر فى تكرار تجربة صلاح ونفتح المجال أمام الشباب للاحتراف بدلا من التمسك بكل موهبه داخل الجدار الضيق ..على الأندية أن تساعد فى احتراف الشباب ليكتسبوا الخبرات ويكونوا سندا حقيقيا للمنتخب ..

الدول الافريقية تتقدم كرويا من خلال المحترفين ..ليس من الضرورى أن يباع اللاعب المصرى بملايين الدولارات ولكن من الممكن أن يصل سعره الى مئات الملايين لو اجتهد ونجح فى التجربة الاحترافية مثلما فعل العالمى صلاح ..دعونا نبنى على ما يتحقق ونغير الفكر ونكون جميعا سندا للدولة المصرية فى كافة المجالات ..كرة القدم معشوقة الملايين ..والدول المتقدمة كرويا تساهم بصورة مباشرة فى تقديم دولها فى أبهى صورة ..دعوات ملايين المصريين للمنتخب الوطنى بحجز بطاقة التأهل الى المونديال وعلينا جميعا أن نتذكر أن كرة القدم فائز ومهزوم  ولكن من يبذل الجهد ويعمل داخل الملعب بجدية وإخلاص يكون الفوز من نصيبه..دعوات المصريين للمنتخب بالفوز وإن شاء الله ننتظر جميعا عودة المنتخب مرفوع الرأس لنحتفل جميعا بالصعود إلى كأس العالم ..دعونا نتعامل بواقعية ..ويارب الفوز للمنتخب الوطنى ..كلمة أخيرة ..لو لا قدر الله أخفقنا فى التأهل فهذا لا يعنى أنها النهاية .. علينا أن نواصل العمل من جديد ونبذل المزيد من الجهد والعرق لنصل إلى الهدف.. كرة القدم لا تعترف بالأسماء ولا التاريخ ولكنها تعترف فقط بمن يبذل الجهد ويعمل بكل إخلاص داخل المستطيل الأخضر.. دعوات المصريين ستكون مفتاح الفوز بإذن الله .. وتحيا مصر.