صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


الخارجية الروسية تستدعي سفراء دول البلطيق الثلاث

وكالات

الثلاثاء، 29 مارس 2022 - 10:39 ص

استدعت الخارجية الروسية اليوم الثلاثاء سفراء دول إستونيا ولاتفيا وليتوانيا، لإبلاغهم بقرار موسكو طرد عدد من دبلوماسييها من أراضي روسيا.

صرح بذلك مصدر في الخارجية الروسية، مشيرا إلى أن استدعاء السفراء الثلاثة الذي يتعين عليهم الوصول إلى مقر الخارجية الروسية في تمام ظهر اليوم، مرتبط بقرار روسيا طرد دبلوماسيين لتلك الدول على أساس مبدأ المعاملة بالمثل.

وفي 18 مارس قررت سلطات لاتفيا وإستونيا وليتوانيا طرد عدد من الدبلوماسيين الروس من أراضيها بدعوى ممارستهم أنشطة "لا تتوافق مع وضعهم الدبلوماسي"، وفي خطوة تأتي "تعبيرا عن التضامن مع أوكرانيا".

وحذرت موسكو من أن قرار دول البلطيق بشأن ترحيل عدد من الدبلوماسيين الروس لن يبقى دون رد مناسب.

وأعلنت وزارة الخارجية الروسية عن طردها 3 دبلوماسيين سلوفاكيين، أمس الاثنين، ردا على طرد سلوفاكيا لثلاثة دبلوماسيين روس من السفارة الروسية لدى سلوفاكيا.

وجاء في بيان الخارجية الروسية أن على الدبلوماسيين السلوفاكيين مغادرة البلاد خلال 72 ساعة، كذلك فقد احتجت روسيا لدى سفير سلوفاكيا بسبب العراقيل التي تعترض عمل الدبلوماسيين الروس.

وكانت سلوفاكيا قد طردت، في مارس الجاري، ثلاثة دبلوماسيين روس من براتيسلافا بعد مزاعم قيامهم بالتجسس.

وعلى الأرض، تتواصل العملية العسكرية الروسية في الأراضي الأوكرانية لليوم 33 ، منذ بدايتها في 24 فبراير المنصرم.

واكتسب الصراع الروسي الأوكراني منعطفًا جديدًا فارقًا، في 21 فبراير، بعدما أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاعتراف بجمهوريتي "دونيتسك" و"لوجانسك" جمهوريتين مستقلتين عن أوكرانيا، في خطوةٍ تصعيديةٍ لقت غضبًا كبيرًا من كييف وحلفائها الغربيين.

وفي أعقاب ذلك، بدأت القوات الروسية، فجر يوم الخميس 24 فبراير، في شن عملية عسكرية على شرق أوكرانيا، ما فتح الباب أمام احتمالية اندلاع حرب عالمية "ثالثة"، ستكون الأولى في القرن الحادي والعشرين.

وقال الاتحاد الأوروبي إن العالم يعيش "أجواءً أكثر سوادًا" منذ الحرب العالمية الثانية، فيما فرض الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة حزمة عقوبات ضد روسيا، وصفتها رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بأنها "الأقسى على الإطلاق".

ومع ذلك، فإن الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي "الناتو" يصران حتى الآن على عدم الانخراط في أي عملية عسكرية في أوكرانيا، كما ترفض دول الاتحاد فرض منطقة حظر طيران جوي في أوكرانيا، عكس رغبة كييف، التي طالبت دول أوروبية بالإقدام على تلك الخطوة، التي قالت عنها الإدارة الأمريكية إنها ستتسبب في اندلاع "حرب عالمية ثالثة".

وفي غضون ذلك، قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، في وقتٍ سابقٍ، إن اندلاع حرب عالمية ثالثة ستكون "نووية ومدمرة"، حسب وصفه.

وعلى مسرح الأحداث، قالت وزارة الدفاع الروسية، في بداية العملية العسكرية، إنه تم تدمير منظومة الدفاع الجوي الأوكرانية وقواعدها وباتت البنية التحتية لسلاح الطيران خارج الخدمة.

 

 

الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة