صورة تعبيرية
صورة تعبيرية


تدابير ربة البيت لمواجهة الغلاء مع دخول رمضان

رانيا عبد الكريم

الأربعاء، 30 مارس 2022 - 01:54 م


مع قدوم رمضان واجهت الأسعار موجة تضخمية عالية، وقفت أمام الأسرة المصرية حائرة ما بين الاستعداد للشهر الكريم كما هو معتاد، من شراء ياميش وسلع ومنتجات غذائية بكميات أكبر لامكانية اقامة العزائم، وبين التخلي عن هذا والإكتفاء بأنواع وكميات محدودة، وبين هذا وذاك كان لربة البيت دورها في إدارة هذه الأزمة، وتدبير احتياجات منزلها بما يناسب ميزانيتها.

 

الشراء أول الشهر
تقول أميمة السيد موظفة، أنها اعتادت أن توفر احتياجات ومتطلبات الشهر بالكامل قبل بدايته بأيام، من لحوم وبقوليات وياميش، أما الخضار والفاكهة فتقوم بشراءهم كل أسبوع لضمان بقاءهم طازجين.

 

تقليل الكميات
وأوضحت أن الموضوع يحتاج لميزانية مختلفة بالطبع عن ميزانية الشهر العادى، خاصة لما نحتاجة من طلبات إضافية خاصة بالعزائم المعروفة للشهر الكريم، قائلة "دا الوقت الوحيد في السنة اللى بنقدر نعزم فيه الأقارب والأهل، وبيكون فرصة لصلة الأرحام المقطوعة طوال العام بفعل ضغوط الحياة ومشاغلها"، لافتة إلى أن ارتفاع الأسعار جعلها تضطر لتقليل بعض الكميات والأنواع.

 

الفول السوداني بديل للمكسرات
وأشارت منيرة المحمدى ربة منزل إلى الارتفاع الجنوني الذي أصاب أسعار كل السلع والمنتجات، خاصة الغذائية منها، الأمر الذي جعلها تتخلى عن العديد من استعداداتها للشهر الكريم، قائلة "هنعمل أيه، لازم كل واحد يمشي حسب مقدرته، وأنا كنت متعودة أجيب ياميش ومكسرات تكفيني الشهر كله، لكن بعدما نزلت للسوق وشاهدت الأسعار قررت أتخلى عن السلع غير الأساسية مثل المكسرات والقراصيا والتين والمشمش المجفف، واستبدالها بسلع أخرى أقل سعرا مثل الفول السودانى والزبيب".


أم محمود كانت قد أعتادت أن تضع ميزانية معينة لاحتياجاتها طوال الشهر، وكانت تشتري لحوم وطيور تكفيها الشهر كامل، إلا أنه بسبب الموجة التضخمية في الأسعار أضطرت لأن تقلل من الكميات التى اعتادت أن تشتريها، وان تستخدمها بشكل مختلف لتوفر منها أكثر.

 

استخدامات مختلفة
قائلة "ممكن أشترى كيلو لحمة مفرومة، وبدل ما أعمله كفته تكفي يوم واحد، أقوم بتقسيمه وأضافة برغل على النصف وعمله كوبيبة، وأرز على النصف الأخر وعمله كفتة أرز، وبهذا يكفي ليومين"، متابعة "والفراخ أقوم بتقطيعها الصدر لعمل شاورما أو فهيتا، والورك مع باقى الأجزاء أقوم بوضعهم في صينية بطاطس أو أقوم بعملهم بالبصل".

 

التفريز للوجبات
بينما أوضحت ريم عبد الواحد موظفة أنها نظرا لظروف عملها فكانت تقوم بتجهيز بعض الأكلات قبل قدوم شهر رمضان، وتفريزها للاستخدام خلال الشهر، لافتة إلى أنها بالفعل استطاعت أن تقوم بتخزين بعض الأكلات قبل موجة التضخم الأخيرة، والتى تجاوز فيها سعر كيلو الفراخ 45 جنيه واللحم بلغ الـ 200 جنيه، وعمل صلصة طماطم ووضعها في أكياس حسب الاستخدام، هذا بالإضافة إلى تخزين بعض أنواع الفاكهة لعمل العصائر.


اقرأ أيضا : رمضان.. موسم عرض «الخيامية»

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة