الأربعاء، 30 مارس 2022 - 05:42 م

بين زلة لسان الرئيس الأمريكى «بايدن» وتصريحه الأحمق عن (ضرورة تغيير السلطة فى روسيا )!!.... وتهديده بتوسيع العقوبات الاقتصادية، لتشمل الدول المتضامنة مع  روسيا، أو الدول التى تقوم بمساعدة روسيا فى تخطى العقوبات والحصار الاقتصادى ضدها!!... وبالفعل هددت أمريكا الشركات الصينية بفرض العقوبات، فى حال تقديم منتجات تقنية إلى روسيا!!..

حاول البيت الأبيض تصويب حماقات بايدن، مؤكدين أنه لا يقصد بالتأكيد المطالبة بتغيير النظام الروسى... لكن الروس وجدوا فى تصريحات بايدن، وفى الدعم العسكرى الأمريكى لأوكرانيا (مليار و٣٦٠ مليون دولار خلال شهر واحد من الحرب).. وفى الدعم الأوروبى أيضا (حتى السويد المحايدة، أرسلت لأوكرانيا قذائف صواريخ وأسلحة مضادة للدروع، ودعما عسكريا قيمته مليار كرونة سويدية)!!... مساعدات ودعم عسكرى خارجى، اعتبره الروس عدوانا سافرا، ومبررا لاستمرار حربهم على أوكرانيا!!

المسألة فى الصين ليست مساعدة روسيا وزحزحة حصارها... لكن حماية اقتصادها وسلامة شركاتها... هكذا أعلن التنين الصينى عن غضبه بعد المكالمة الطويلة بين بايدن والرئيس الصينى «شى جين بينج»... لوحت خلالها أمريكا على طبيق عقوبات اقتصادية على الصين، بسبب عدم إدانة الحرب الروسية على أوكرانيا، وعدم التزام الصين بمحاصرة روسيا اقتصاديا !!..... وهى حماقة أخرى من بايدن، لتعلن الصين أنها لا تقبل التدخل فى شئونها، ولا تقبل أى ضغوط خارجية.. وأعلن الرئيس الصينى بقوة (على أمريكا قبل التنظير علينا، أن تعتذر... تعتذر عن مليون قتيل فى العراق... تعتذر عن الضحايا فى يوغسلافيا... تعتذر عن عبث الـ ٢٠ عاما فى أفغانستان... وتعتذر عن تدمير سوريا)... ونضيف اعتذارات أخرى.. عن تدمير ليبيا... واعتذارات سنوات طويلة عن تبديد الحق الفلسطينى..