الأربعاء، 30 مارس 2022 - 06:40 م

” حالو يا حالو.. رمضان كريم يا حالو، رحت يا شعبان.. جيت يا رمضان”.. تلك هى الكلمات البسيطة التى اعتادت أذننا على سماعها منذ الصغر فى فانوس رمضان، فحينما نشترى الفانوس فى رمضان نسمع هذه الأغانى الجميلة والتى تبعث فى نفوسنا روح وحيوية رمضان، ففى القدم كان يوجد الفانوس الذى ينير بالشمع إلا أنه مازال موجوداً حتى الآن، ولكن كعادة الأطفال يقبلون على ما يجذبهم بالألوان والحركات والأغانى المختلفة، وفى ظل هذه التغييرات مازال الفانوس الذى ينير بالشمعة له أثر فى نفوس المصريين 

ومن  قلب الصعيد فى اسيوط  يختلف تضيع الفانوس وخاصة وان صانعه قبطي يعشق صناعته فى مصنع يصنع فيه الاركت مكان يصنع فيه الفن بدقة، كل يوم تجديد فيه إبداع وأفكار يبهر بها ناظرها.. مكان به عمال كل واحد يمسك بيديه قطع من الخشب لتشبيكها لاخراج فانوس رمضان.

 وفى هذا المكان لتصنيع الفوانيس التقينا بشاب فى العقد الرابع من عمره مبتسم يعشق مهنته هو ايمن لطفى (( الشهير بأيمن أركت ))  قبطى الديانة يعشق صناعة الاركت وخاصة صناعة  الفواني،س  الذى بدأ بتصنيعه فى غرفته،  وهو طالب بالمرحلة الثانوية.. تحدث الينا قائلا " أعمل بمهنتى منذ أكثر من 25 سنة وهي عشقى لتصنيع .. حلمت وتحقق حلمى الذي بنيت عليها حياتى .

بعد ما حصلت على شهادتى الثانوية كان نفسى اتخرج من كلية فنون جميلة.. لكن لظروفى لم استطع تحقيق هذا انا طول عمرى بحب شغل الأركت كنت بشوف ناس كانت تشتغل فيه كنت بتمنى اكون مثلهم ، ساعدنى أبى  واخذت منه فلوس واشتريت لوح خشب ابلاكاش وصفيح منشار ونص كيلو لصق بلغتنا "غراء"، و صنعت أول فانوس كان بيدى.

وتابع " اخد منى وقت ثلاث أيام شاقة .. والدى وكان بيساعدنى.. و اخويا سامى، وبعدها عملت ستة فوانيس وحبيت اسوق فيهم عند تجار الفوانيس، وكان طبعا فى الوقت ده الفوانيس الصاج  هي المنتشرة،  ولكن الناس اعجبت بفكرة الفانوس والحمد لله كان فيه اقبال بسيط  وكنت بعمل أحجام من أول المادلية الى الفانوس الكبير ولكن مع مرور السنوات شوية بشوية اشتغلت.. كما تحدث معنا أيمن عن طرقة عمله من خلال الفيديو التالي.

اقرأ ايضا|«ميلاد» شاب قبطي يصنع فوانيس رمضان بأشكال المساجد والكنائس ببني سويف |صور