د. محمد حسن البنا
د. محمد حسن البنا


بسم الله

صلاح.. أيقونة مصرية

محمد حسن البنا

الخميس، 31 مارس 2022 - 06:25 م

لم يعجبنى نشر والد طفل برىء لانفعاله وسخطه على أداء محمد صلاح فى مباراة مصر والسنغال الأخيرة على السوشيال ميديا. من الطبيعى أن يكون الطفل سريع الغضب، لكنه لا يقدر الأمور بعقلانية.

وواجب الأب والأم تهدئة الطفل وإفهامه الحرب المدبرة لإسقاط منتخب مصر بالسنغال. ثم إن أعظم لاعبى العالم على مدار التاريخ يتعرضون لمواقف ضعف الأداء فى بعض المباريات.

صحيح كنا ننتظر منه الكثير، لكنه لم يكن فى يومه ولا فى طبيعته المقاتلة. سيظل محمد صلاح فخر مصر والعرب والعالم كأفضل لاعب كرة فى العصر الحالى، وقدوة للأجيال القادمة. ليس قدوة فى كرة القدم فقط، بل قدوة فى تحسين صورة مصر والإسلام والعرب والمسلمين فى العالم.


ويجب أن ننتبه إلى ما قاله الصديق إيهاب مدحت من أن محمد صلاح مستهدف من الجماعة الإرهابية، فهو مستهدف من إخوان الماسون الذين يتبنون حملة تشويه المصرى العالمى محمد صلاح لحساب السنغالى ساديو مانيه، وأصبح تشويه محمد صلاح هو مشروع الجماعة الإرهابية لتقزيم كل ما هو وطنى، وإعلاء شأن كل من ينتمى إليهم سواء كان عضواً أو متعاطفاً معهم. وبكل أسف نجد البسطاء ينساقون وراء حملة التشويه دون تفكير.


شَاء من شَاء وأَبى من أَبى فقد سطّر محمد صلاح اسمه بين رموز الكرة العالمية عبر التاريخ، وحمل على عنقه اسم مصر فى كل مكان، وبمثابة قوة ناعمة وسفير لبلده فى المحافل الكروية العالمية الكبرى.

ولا ننسى أن صحف العالم وثقت ما حدث فى المباراة من إرهاب للمنتخب وصلاح.

وكما يقول الصديق الدكتور عصام عبد الصمد رئيس اتحاد المصريين فى أوروبا أن الصحف البريطانية نشرت ما حدث لمنتخب مصر، وما تعرض له محمد صلاح من أذى فى المباراة، وصفته بعنوان (عار كأس العالم) وذكرت تعرض محمد صلاح ولاعبى لأقلام الليزر فى مهزلة ضربات الجزاء الفاصلة.

ولن تتنازل الدولة المصرية عن حقها فيما حدث بإذن الله. حافظوا على مصر وأبنائها فى كل مكان.


دعاء: اللهم احفظ مصر وشعبها وقائدها

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة