الجمعة، 01 أبريل 2022 - 03:43 م

عقدت منظمة اليونيسف ندوة توعية حول قضية تغير المناخ في مصر، بالتعاون مع مؤسسات جرينش، في سياق برنامجها الإعلامي الخاص بمسألة تغير المناخ.

ويهدف هذا الحدث إلى توعية الرأي العام بمسألة الاحترار العالمي وتعزيز التثقيف بشأن تغير المناخ، كما يهدف إلى الجمع بين خبراء المناخ التابعين للأمم المتحدة ومراكز الفكر والمؤثرين وأعضاء المجتمع المصري لمناقشة تأثير قضايا تغير المناخ على المجتمع المصري والاتجاهات المرتبطة بالحد من ظاهرة الاحتباس الحراري.

وأدارت الممثلة رنا رئيس، التي تولت مؤخراً منصب سفيرة الأمم المتحدة لمبادرة الجيل اللامحدود، حلقة النقاش التي عقدت تحت شعار: "حلول لقضايا تغير المناخ".

وشاركت  الخبيرة المناخية سلمى قدري وممثلو اليونيسف الآخرون في تلك اللجنة، وتحدثت "قدري" عن تأثير تغير المناخ على موارد المياه في مصر، وأشارت إلى أن تغير المناخ يزيد الفجوة بين العرض والطلب على المياه، وأن تغير المناخ أصبح حقيقة أكثر وضوحًا في مصر وبقية العالم أيضًا، مما أدى إلى تزايد قسوة الطقس، مستشهدة بموجات الحر الشديدة والجفاف وحرائق الغابات التي حدثت في تركيا كمثال.

وقالت: "يجب أن ندعم التغيير المستدام مع الجميع وأن نبني قدرة الناس على العمل". وعند سؤالها عن الكوارث المتعلقة بالمناخ والمياه، أجابت قدري، "إننا نسعى لتوسيع قدرات الأفراد لمكافحة الأزمة العالمية مع تحسين قدرتهم في الوقت نفسه على الاستجابة بطريقة شاملة وسهلة المنال".