د. أسامة أبوزيد
د. أسامة أبوزيد


من الآخر

ثورة كروية.. وفرصة أبوريدة!

أسامة أبوزيد

الجمعة، 01 أبريل 2022 - 04:54 م

 

- لابد من التعامل مع الخروج الحزين لمنتخبنا وضياع الحلم الجميل بالتأهل إلى مونديال قطر بهدوء وبتركيز شديدين.

عندما تحدث أزمة أو يحدث «مطب» ترتفع الأصوات والصراخ ويحاول كل من «هب ودب» أن يجد الفرصة ويوسع الطريق لنفسه من أجل ركوب الموجة والحصول على منصب أو مكان أو سبوبة!!

نعم أضاع المنتخب فرصة العمر فى التأهل.. نعم لم نكن الأفضل من السنغال فى أمور فنية كثيرة، لكن أحداث المباراة بحلوها ومرها جعلنا نطمع فى المباراة لأننا فى فترات بالشوط الثانى كنا الأفضل وكان من الممكن هز الشباك، وهنا كانت كل الاوراق وردود الأفعال ستختلف، سيصبح كيروش الأفضل فى تاريخ التدريب لبلدنا.. واللاعبون أبطالا ونجوما فوق العادة.. وسيكون محمد صلاح أسطورة الأساطير بالرغم من أنه بالفعل أسطورة وسيظل أسطورة لن ينساها التاريخ أبداً، حتى لو كان هناك مخطط مدبر لتشويه ما هو جميل!!

قدر الله ماشاء فعل.. لعل أن يكون ما حدث نقطة تحول وضربة بداية جديدة لإحداث ثورة كروية حقيقية، لأن الساعات التى سبقت المباراة مهد الإعلام للمصريين بأنه لا مجال للسقوط.. وأن التأهل لقطر شبه مضمون!!
نحتاج رؤية للمستقبل وتخطيطاً علمياً.. وأتاحة فرص الاحتراف.. لأن الجيل الموجود هو الأفضل على مستوى اللاعبين الموجودين فى الدورى المحلى.. بجانب أن النجوم المحترفين عددهم قليل جداً!!

يجب التخطيط من الآن للفوز بكأس أمم إفريقيا المقبل مع الوضع فى الاعتبار ان الكرة الإفريقية فى تطور رهيب وسريع وقوة جسمانية مرعبة.
ربما أساس تأهل منتخب السنغال القوى عدد اللاعبين المحترفين فى أكبر الدوريات العالمية الأوروبية.. وما حدث من منتخبنا فى المواجهات مع أسود التيرانجا يعتبر إيجابيا من حيث النتائج التى انتهت بالوقت الإضافى.. مكسب وتعادلان سلبياً.. وضربات الجزاء أو الحظ كانت ضد المصريين!
يجب ألا ننسى ان منتخبنا لعب فى جو إرهابى فظيع.. ومعظم الصحف العالمية ساندت نجومنا وتحديداً محمد صلاح وغيره الذين تعرضوا لمخطط ليزر  يكاد انه لم يشاهد الكرة وهو يسددها.. لكن ما حدث قبل وبعد المباراة امر بعيد تماماً عن الروح الرياضية.

حدوتة إعادة المباراة أمر شبه مستحيل، لأن ما حدث مع مصر فى مباراة زيمبابوى عام 93 بعد أن ادعى المدير الفنى الألمانى السقوط وربط رأسه بحجة طوبة من المدرج، وساعده وقتها فى اكتمال التمثيلية أو المسلسل الهزلى مخرج المباراة المصرى، لم يحدث فى السنغال لأننا لا نجيد التمثيل ونلعب بشرف!!
مطلوب من اتحاد الكرة علاج سلبيات السابقين التى تسببت فى إحداث السقطات وعدم اكتمال الأفراح للنهاية مع الوضع فى الاعتبار أن التجارب وتغير المدارس يجعلنا نتراجع لأن زمن الفهلوة انتهى بلا رجعة!!

- المؤكد أن هانى أبوريدة مندوب المصريين فى الاتحاد الدولى لكرة القدم وصديق كل رؤساء «الفيفا» فى الفترات الأخيرة سيكون له دور فى حفظ حقوق منتخب بلاده الذى تعرض «للبهدلة»
ليس مطلوبا ان يجامل أبو ريدة منتخبنا.. ولكن مطلوب استغلال علاقاته فى اعطاء الفراعنة حقهم وألا يكون ضيف شرف فى كل الأحداث التى يكون «الجبلاية» طرفاً فيها!!
الفرصة كبيرة أمام أبوريدة ليعيد بريقه وشعبيته من جديد، خاصة أنه من أسباب تراجع الكرة للمجاملات الفجة والضحكة الحلوة التى كانت عنوان مجلسه أو معظم المجالس التى كان يقودها!!

- 7 فرق أفريقية تأهلت لدور الثمانية من دورى الأبطال.. الوداد والرجاء المغربيان وبيترو اتليتكو الانجولى والترجى التونسى ووفاق سطيف وشباب بلوزداد الجزائريان وصن داونز الجنوب إفريقى.. وغدا الأهلى يستطيع أن يحسم مباراة الهلال السودانى ويكمل الثمانية.
هذه المرحلة هى الجد الحقيقى.. كل الفرق قوية وعدلت من صفوفها ولا يوجد النجم الأوحد.. وإن كان الترجى التونسى يعد واحداً من افضل الفرق المميزة الآن.

- منظومة كرة اليد فى الزمالك.. حدث ولا حرج.. بطل الدورى 4 مواسم متتالية.. وفوز باكتساح على الأهلى فى الفترة الأخيرة..
الفريق الأبيض لكرة اليد.. مؤسسة فى الحب والروح والعطاء وإنكار الذات للحق مرتضى منصور أعاد إليهم الروح وحقوقهم المالية.

 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة