الجمعة، 01 أبريل 2022 - 05:39 م

طييب ولكنه لا يداوي الجراح.. لا يكتب إسبرين ولا يحقنه في العضل ولا حتى بعملية جراحية.. طبيب موسيقي وأنغام يداوي القلب بالسيكا ويشفي النفس بالنهاوند.. إنه الدكتور عزت أبو عوف صاحب الظاهرة الفنية المنطلقة كالصاروخ في سماء القاهرة.

اشتهر باسم فرقة الفور إم وبعد شهرته هو وشقيقاته ميرفت ومني ومها ومنال في مصر وفي كل الدول العربية رحل إلى سلطنة عمان وتحديدًا العاصمة مسقط ليحيي ثلاث حفلات، بحسب ما تم نشره في جريدة سلطنة عمان 24 مارس 1986.

ولأن الفور إم بطابعها الفريد وأسلوبهم المميز أصبحت من أشهر الفرق الموسيقية فإن ما تقدمه من أغنيات تحمل سمات العصر الجديد الطامح إلى الحداثة من العصور التقليدية فقد تم اختيارها لتكون بداية برنامج تلفزيوني طموح متفجر فنا ونغما وحبا في هذا البلد.

وبعد 4 سنوات عاش فيها عزت في غرفة العمليات طبيبا ناجحا ولد في يديه عشرات الأطفال كاختصاصي في أمراض النساء والولادة طبيبا ناجحا ولد على يديه عشرات الأطفال لتخصصه في أمراض النساء والولادة خلع قفازاته الطبية وألقى سماعته وغادر المستشفى ولم يعد إليها أبدا وانصرف إلى عالم مختلف.

وعندما كسر عوف القيد ترك أصابعه تجري على البيانو، ونظر حوله ليجد أخواته البنات كلهن صاحبات موهبة موسيقية وصار الطبيب البارع صاحب فرقة موسيقية مع أخواته البنات.

عزت أحمد شفيق أبو عوف 21 أغسطس 1948 هو ممثل وموسيقار ولد في القاهرة، وتخرج في كلية الطب، كانت بداياته الفنية عندما أصبح عضواً في فرقة بلاك كوتس، وكانت فرقة شهيرة وقتها لكن تم حلها.

أسس مع شقيقاته الأربعة فرقة الفور إم التي ساهمت في شهرته وحققت الفرقة نجاحاً باهراً في عقد الثمانينيات من القرن العشرين، وقدم الألحان والموسيقى التصويرية للعديد من الأعمال الفنية.

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم