إبراهيم ربيع
إبراهيم ربيع


( خربشة )

إبراهيم ربيع

السبت، 02 أبريل 2022 - 07:06 م

 

تابعت قرعة المونديال على مضض.. اكتأبت من أول دقيقة لأن الحفل المبهج لا يستقيم مع المشهد الجنائزى الذى نعيشه حاليا بعد مطحنة داكار..القرعة أعادت فى النفس حزنا وحسرة الغياب عن الحدث العالمى ومشاهد الانهيار فى السنغال..واندهشت من القلب الجامد للمصريين الذين حضروا المراسم ومعهم كيروش الذى ساهم فى ''كرشنا'' من النهائيات..كيف تتحمل أعصابهم وقلوبهم النداء فى القرعة على السنغال وتونس والمغرب وغانا والكاميرون ولاتنقبض ملامحهم وقلوبهم ولاتدمع أعينهم على غياب مصر ''أم'' كل هؤلاء..

كيف يتسامرون فى الفندق ويبتسمون ويضحكون ويأكلون ويتفسحون ومازال السرادق هنا منصوبا قائما..صحيح هى طبائع الرياضة لكن فى الأحلام الشعبية الكبيرة تتساقط كل القواعد أمام الشغف والعواطف ويغلب القلب على العقل..مازال قلبنا مكسورا ولا يتحمل حتى النداء على السنغال وجمهورها أساء الأدب مع صلاح ولاعبينا..كيف يتغير سلوك السنغاليين من الوداعة إلى الشراسة لمجرد أن ساديو مانى مارس ''الغل'' المعتاد مع صلاح وحرض الجمهور على التخويف والترهيب وقلة الأدب..وسامحونى لا يكفى أن نكون جاهزين لحدث لاتسبقه رسالة منا إلى أى خصم :  ''إحنا لحمنا مر '' ..

 

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة