عمرو سمير عاطف
عمرو سمير عاطف


أنمي الغلابة

عمرو سمير عاطف: هذا سر نجاح «بكار»

أخبار النجوم

الأحد، 03 أبريل 2022 - 01:00 م

أحمد سيد

«يا أبو كف رقيق وصغير.. وعيون فنان محتار.. يا أبو ضحكة وصوتها في قلبه.. بيضوي ألف نهار».. هذه الكلمات كانت ولازالت محفورة في أذهان الأطفال والكبار، وارتبطوا بها في شهر رمضان، حتى أصبح مسلسل «بكار» أيقونة فنية يلتفت حولها الكبار قبل الأطفال .. «أخبار النجوم» ألتقت بعمرو سمير عاطف الذي تحدث عن تجربته مع مسلسل «بكار»، وتعاونه مع الراحلة منى أبو النصر لصناعة عمل مميز للأطفال.

 

في البداية يقول عمرو سمير عاطف: «رغم مرور سنوات طويلة على عرض مسلسل (بكار)، إلا أنني مازالت أحصد نجاح هذا العمل مع إعادة عرضه في رمضان، و(بكار) عمل يحمل رسالة مهمة، ويكفي أنه جمع أطفال مصر حول شخصية محلية، ولم يكن لينجح لولا جهود وزارة الإعلام وقتها، وإهتمام ومهارة الراحلة المبدعة منى أبو النصر». 

 

 كيف بدأت فكرة تقديم مسلسل «بكار» مع وزارة الإعلام ومنى أبو النصر؟ 

الفكرة بدأت حينما فكرت وزارة الإعلام في تقديم أعمال للأطفال، وقامت المبدعة منى أبو النصر بالحديث معي من أجل كتابة بعض الحلقات الخاصة عن الأطفال، وبدأت أفكر فيما يمكن تقديمه، واستقريت على بعض الأفكار، منها تقديم عمل يعتمد على بطل خارق، لكن لم يلق إعجاب منى، وبدأت أفكر في بعض الأفكار الأخرى التي كانت تسير في اتجاه الرغبة بتقديم عمل يمس الأطفال بصورة واقعية، بعيدا عن الأبطال الخارقين. 

 

 لماذا تم اختيار شخصية «بكار» تحديدا؟ 

كان الاتجاه لتقديم بطل عادي وبسيط من النوبة، وهو ما دفعني للسفر لأسوان والنوبة والحديث مع الأهالي هناك، وهو ما جعلني أتخيل شخصية  «بكار» والمعزة «رشيدة»، وقمت بكتابة بعض الحلقات التي تهدف لتقديم معلومات للأطفال في إطار عمل فني، على أن يكون الأطفال والكبار قادرين على مشاهدته، وأتصور أن هذا سر نجاح «بكار».

 

 ما السر وراء تعلق الأطفال والكبار بشخصية «بكار» حتى الآن رغم توقف عرضه منذ سنوات؟


السر هو تضافر كل الجهود من أجل تقديم عمل حقيقي وناجح، وأخص بالذكر وزراة الإعلام ومنى أبو النصر، حيث كانت هناك رغبة قوية في تقديم أعمال عن الأطفال، وكانت هناك رؤية واضحة للإنتاج رغم ضعف الميزانيات والصعوبات التي تواجه إنتاج أعمال الأطفال، فضلا عن أن شخصية «بكار» قريبة من الجميع، وتشبه الأطفال وتتحدث لغتهم البسيطة، وهو أمر جعل من كل مشاهد بطل.

 

 هل السبب الرئيسي في عدم وجود أعمال جديدة للأطفال هي الميزانيات كما يردد البعض أم هناك أسباب أخرى؟ 

كل ما يتردد بشأن احتياج أعمال الأطفال لميزانيات ضخمة غير حقيقي، وما يقال عن فشل أعمال الأطفال أمر لا يمت للواقع بصلة، والسبب الحقيقي وراء عدم تقديم أعمال عن الأطفال هو تراجع الدولة عن إنتاج هذه الأعمال، والدليل على عدم صدق مبرر الميزانية، أن مسلسل «بكار» حقق مشاهدات عالية تتجاوز 150 مليون للحلقة الواحدة، أي حقق نجاحا ماديا أكبر من تكلفته، وأعتقد أن تدخل الدولة سيساهم في تشجيع المنتجين على تقديم أعمال موجهة للطفل، وتخلق جيل يرتبط بثقافته، ويبتعد عن الثقافات المستوردة كما هو الحال الآن. 

 

 كيف تم تطوير شخصية «بكار»؟ 

الأجزاء الأولى أعتمدت على الشكل التقليدي للرسوم المتحركة، وقمنا بإدخال التكنولوجيا فى هذا العمل، وتم تصوير جزء وحيد بتقنية الـ3d، وهو الجزء الذي كانت الشخصيات أفضل في الحركة على الشاشة، وفي طريقة الكلام أيضا. 

 

 هل كنت تجد صعوبة في كتابة عمل للأطفال عكس الأعمال التيلفزيونية أو السينمائية الطويلة؟ 

الصعوبة في أي عمل فني واحدة، وليس هناك فارق كبير بين عمل للأطفال أو الكبار، المجهود بالنسبة لي واحد، لكن كنت أحرص على تقديم أفكار تليق بنا ويستوعبها الطفل، وكنت أحرص أيضا على مناقشة قضايا تواكب تطورات العصر. 

 

 ما الذي ميز «بكار» عن أي عمل آخر للأطفال؟ 

أغلب الأعمال التي كانت تقدم للأطفال وقت ظهور «بكار» كانت أجنبية، وتعتمد على أبطال خارقين، لكن «بكار» كان شخصية محلية وشبيه بأطفالنا، ويقدم دراما تعليمية.

 

 ما سر توقف «بكار» عام 2007؟

السبب عدم وجود أفكار أو تقنيات جديدة لتقديم أجزاء جديدة، لكن عاد تقديمه مرة أخرى بعد دخول التطورات التكنولوجية التي ساهمت في عودته إلى الأضواء بشكل جديد ومختلف.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة