سلام ونظرات مانى لصلاح لحظة استبدال الأخير
سلام ونظرات مانى لصلاح لحظة استبدال الأخير


كلوب أغضبه مرتين.. التبديل «المستفز» بين صلاح وماني

الفرعون «جز على أسنانه» في وجه الأسد السنغالي البارد

محمد العقاد

الأحد، 03 أبريل 2022 - 05:23 م

«تبديل يخلد فى الأذهان».. خرج المحترف العالمى محمد صلاح نجم ليفربول الإنجليزى فى الدقيقة الـ70 من مباراة فريقه ضد واتفورد أول أمس ضمن منافسات الجولة الـ31 من الدورى الإنجليزى لكرة القدم والتى انتهت بفوز الريدز بنتيجة 2/صفر لكن ليس هذا شيئًا وأمرا اعتادت عليه الجماهير مؤخرًا من الألمانى يورجن كلوب المدير الفنى للفريق تجاه صلاح.. لكن الأصعب أن التبديل كان أمام السنغالى ساديو مانى، وكلوب أغضب صلاح مرتين «الأولى كفكرة التبديل الذى لم يحبه صلاح والثانية اختيار مانى».


وعند إعلان التبديل ظهرت مشاعر الحزن على وجهه وظهرت أيضا محاولاته لإخفائها.. لكن لم يسيطر على نفسه واستسلم للأمر الواقع وخرج وهو ينظر إلى الأرض ولم يرفع رأسه تجاه أعين زميله مانى الذى كان ينظر فى وجهه بكل ثقة وبرود ليس هذا فقط بل التف لسان صلاح و«جز» عليه بشكل ما كما يظهر فى الصورة المرفقة للموضوع، وكأنه يقول لمدربه: لماذا وضعتنى فى هذا الموقف الحرج؟!


«ضربتين فى رأس صلاح توجع».. وصحيح أن كرة القدم فائز وخاسر لكن الحظ والتوفيق غاب عن صلاح ورفاقه مع منتخبنا الوطنى فى 3 بطولات لعام واحد بداية من كأس العرب الذى حصلنا به على المركز الرابع تحت قيادة البرتغالى كارلوس كيروش الذى خرج وصرح حينها وقال: «إنها البداية لى وهى بروفة لما هو قادم».. وكان القادم هو الخروج من بطولة أمم أفريقيا على يد السنغال فى النهائى بركلات الترجيح، يليها عدم التأهل لمونديال قطر أمام نفس المنافس الأفريقى السنغالى.. فالأمر بالنسبة لصلاح لم ولن يكون سهلًا فى مواجهة مانى الفترة الحالية والمستقبلية وهو شعور طبيعى لدى أى إنسان لديه مشاعر. وما حدث مع صلاح مؤخرًا قد يسهل له مهمة الخروج من قلعة الآنفليد رغم عشقه لها وتظل حتى الآن مفاوضات إدارة فريقه معه بشأن تجديد العقد أو الرحيل على «نار هادئة» ومن المقرر أن ينتهى عقده صيف 2023.


كتبت صحيفة ديلى إكسبريس على غلافها عنوانا كبيرا قالت فيه على لسان صلاح: «سأوقع مدى الحياة».. المهاجم يغير قراره للبقاء مع ليفربول حتى نهاية مسيرته.. وهذا ما أكدت عليه أيضًا ديلى ستار وقد يمدد صلاح عقده على الأقل 3 سنوات ليستمر حتى عام 2026.


 وكان صلاح انتقل إلى ليفربول فى صيف 2017، قادمًا من فريق ذئاب العاصمة روما فى صفقة قدرت بـ50 مليون يورو، ليتوج «مو» بخمسة ألقاب مع الريدز وهى البريميرليج ودورى أبطال أوروبا وكأس العالم للأندية والسوبر الأوروبى وأخيرًا كأس كاراباو.


ورغم ذلك وبحسب صحيفة سبورت الإسبانية، فإن هناك معركة بين ناديى باريس سان جيرمان وبرشلونة من أجل ضم صلاح فى الصيف المقبل، وأضافت أن النادى الباريسى يمتلك اليد العليا من الناحية الاقتصادية عن نادى برشلونة والذى يعانى من أزمات مادية منذ تولى خوان لابورتا رئاسة النادى الكتالونى لكن أوضحت أن رغم تأخر حسم ملف «مو» مع فريقه إلا أن إدارة ليفربول ليس لديها أى نية للتخلى عن خدمات صلاح لكن باريس سان جيرمان سيحاول إقناع مسئولى الريدز بالبيع من خلال تقديم عرض مادى كبير.


بينما قالت صحيفة «كالتشيو ميركاتو» الإيطالية إن إدارة ليفربول مهتمة بضم الأرجنتينى لاوتارو مارتينيز نجم إنتر ميلان وأكدت أن إدارة النادى الإيطالى لا تنوى الاستغناء عن صاحب الـ24 عامًا إلا أن الرأى قد يتغير فى حال وصول عرض كبير من ليفربول، وأنهت الصحيفة أن ليفربول قد يسهل من انتقال محمد صلاح إلى باريس سان جيرمان بشرط التعاقد مع لاوتارو مارتينيز.

 

 

 

الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة