مصطفى عدلى
مصطفى عدلى


بدون إزعاج

أرجوكم ادعوا لهم

مصطفى عدلي

الأحد، 03 أبريل 2022 - 06:09 م

هنا بين ضلوع بيتنا الكبير، داخل جدران مدرستنا الصحفية أخبار اليوم، حضرتنا الفرحة ناقصة، جاء رمضان غير مكتمل، الصوم نفسه، الأجواء ذاتها، لكنّ هناك جروحا لم تلتئم بعد، لم تتلاشَ كعادتها بمرور الزمن، صدقونى لم أجد الفرحة فى وجوههم، لقد جلسنا بالأمس مع أولى نفحات الشهر الكريم فى مجلسنا الرمضانى المعتاد، لكن جاءت الجلسة مغايرة، وكأننا قررنا أن نفتح السرادق من جديد، أن نبكيهم، نتذكرهم، نحيى كلماتهم بيننا، مواقفهم التى لا تغيب، وجدنا انفسنا نحكى عن رفيقنا الطيب «ياسين محمد» نتذكر مواقفه، خجله، أخلاقه الملائكية، ليحضر امامنا استاذنا الذى ملأ رحلتنا بطاقة نور «محمد أبو ذكرى» ولم نجد غير الحق نتحدث به عنه فقد عاش ومات عليه،

لتأخذنا أمواج الكلمات لنجد انفسنا نبتسم تلقائيا لسيرة البشوش الذى رحل «وحيد السنباطي»، لنصل لشيخنا الجليل الذى لم نعرف قدره بيننا الزميل «محمد الهجرسى»، تتجلى كلماتنا لنروى عن الهادئ دوما الزميل «أشرف إكرام» لم تنته حكاياتنا بعد فكيف نغلق صفحاتنا المبكية دون ذكرهم؟ كيف نجرؤ على نسيان العم «عبد القادر محمد» الذى مات ولم يمت بروحه وضحكته وكلماته ومواقفه بيننا؟ لنلملم أوراق جلستنا بعطر سيرة صاحب الورقة والقلم، فما اعظم حكاياته! وما انبل مواقفه! فهو المعلم والأستاذ والانسان والقدوة ياسر رزق .. لقد كان وجودهم بيننا نعمة لم نحسن استغلالها، ومن حقهم علينا ألا ننساهم بصالح الدعاء فى تلك الليالى المباركة.. أرجوكم ادعوا لهم.

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة