صورة موضوعية
صورة موضوعية


نجوا بأعجوبة.. علماء يهربون من كمين نصبه قردة  

هناء حمدي

الأحد، 03 أبريل 2022 - 08:13 م

تعتقد أنها رحلة اكتشاف في جبال الهيمالايا للتعرف على طريق ارتبط طويلا بالاعتقاد البوذي.. إنها بحيرة مباركة ولكن تتحول وفجأة إلى جزء من فيلم أكشن.

 

تلك هي قصة هروب من كمين ليس من صنع البشر ولكن من صنع القرود التي أرادت أن تعبر عن غضبها في القضاء على البشر فوحدتهم وجعلت منهم عملاقة ليكونوا جزء من أسطورة "اليتي" ذلك الكائن الغامض الأسطوري الذي أثبت وجوده في أساطير البوذيين والهندوس.

 

" جورج بروكس" عالم الحشرات والطبيب " جورج مور" هما من أصحاب هذه المغامرة المرعبة التي بدأت بسفرهما لاكتشاف ممر "جوسينكوندا" في نيبال ليكتشفوا المفاجأة كمين نصبته 7 قرود وحشية تتميز بعدوانيتها المفرطة اتجاه الجميع وبمجرد أن رأوا العالمين تحركت لديهم الرغبة المتعطشة للدماء والحصول على فريسة جديدة بحسب موقع " ديلي ستار".

 

يبدو من مظهرها أنها ليست قرود بشكلها المعتاد لذلك ظنوا أنهم قد واجهوا كائن "اليتي" الأسطوري أو " كارا دهان" ذلك القرد المحلي الشرس ولكن في لحظات الرعب ينسى الجميع التفكير سوى كيفية الهروب من هذا الكمين المرعب لكائنات عملاقة.

 

فبحسب وصف العالمين لتجربتهما المرعبة التي نجيا منها بأعجوبة فإنهما واجها قردا يمتاز بعينيه الصفراوين التي تخرج منها غضب شيطاني مع جسم طويل يصل إلى 5 أقدام مغطاة بالشعر الرمادي مع سيقان رفيعة ومخالب سوداء وأنياب طويلة واسنانه مكشوفة مع ذيل قصير ليكون رد الفعل الطبيعي هو البحث عن أسلحتهم لحماية أنفسهم من هذا الخطر الوشيم.

 

وبالفعل أطلق العالمان النار عدة مرات في الهواء لإخافة هذه الكائنات وإبعادهم حتى تمكنوا من الهروب ليظل تحديد هذه الكائنات أمر يثير التساؤلات حتى كشف مؤلف كتاب "وحوش العالم" "آندي ماكجراث" الأمر وأشار إلى أن الاحتمال الأكبر لمن شن هذا الهجوم هو مجموعة من قرود "المكاك" الجبلية العملاقة والتي ربما كانت موطنها الأصلي شرق التبت لتكون هي الأكبر بين كافة أنواع المكاك وتعيش في الغابات الجبلية شبه الاستوائية في شرق التبت وشرق وسط الصين.

 

ولكن ما هو معروف عن هذا النوع من القرود أنهم لا يتجاوز طولهم الـ 2 قدم ولكن ما رآه العلماء طولهم 5 اقدام ايظن الجميع أن هذه القرود نتيجة تعرضهم للعزلة في هذه الأماكن تطورت بشكل مخيف لتكون عملاقة وأكثر عدوانية .

 

غير أنه ومهما كان ما رآه المتنزهون المرعوبون في رحلاتهم فقد كان بالتأكيد كافيا لتركهم مرعوبين ومرتاحين لأنهم نجوا بصعوبة ودون أن يصابوا بأذى.

 

«مات من كتر الأكل».. وفاة مأساوية للقرد السمين |صور


الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة