احتفال 6 أكتوبر في عهد الإرهابي محمد مرسي
احتفال 6 أكتوبر في عهد الإرهابي محمد مرسي


«الإختيار 3» يعرض إحتفال المعزول بنصر 6 أكتوبر بحضور قاتل السادات

باسم دياب

الأحد، 03 أبريل 2022 - 10:24 م

أعادت الحلقة الثانية من مسلسل الأختيار 3 أحداث الإحتفال بنصر 6 أكتوبر للمعزول محمد مرسي  إلي أذهان المصريين ، عندما  فاجيء مرسي المصريين لأول مرة في التاريخ بإحتفال ضخم في استاد القاهرة، حضره أنصاره  من الجماعة الإرهابية ودعي فيه من شارك  في إغتيال الرئيس محمد انور السادات.

حينها استغل محمد مرسي تحالف الإخوان مع الإرهابيين خلال فترة حكمه لمصر، ليستبدل تكريم الأبطال في ذكرى حرب أكتوبر، بالقيادات الإرهابية التي تورطت في اغتيال الرئيس الراحل محمد أنور السادات، خلال حضوره احتفالات ذكرى الحرب التي انتصر فيها الجيش المصري على الجيش الإسرائيلي، وتمكن من تحرير سيناء.

هذه الواقعة أثارت جدلا واسعا حينها، وغضب الشعب المصري الذي رفض هذا المظهر، واعتلاء الإرهابيين المتورطين في اغتيال السادات منصبة الاحتفالات، بينما أبطال الحرب الحقيقيين، كانوا في الصفوف الخلفية، بل إن بعضهم لم يتم دعوته لحضور هذا الاحتفال مثلما يحدث كل عام.

وكان طارق الزمر، القيادي بالجماعة الإسلامية، والمتورط في عملية اغتيال السادات، من أبرز الحاضرين لهذه الاحتفالات، بل إنه سعى لتبرير حضوره في هذا الوقت، وخرج ليهاجم الرئيس الراحل، متجاهلاً أنه هو بطل حرب 6 أكتوبر.

كما شهدت الحلقة الثانية من مسلسل «الاختيار 3» رصد عمليات تجنيد عدد من العناصر الإرهابية، بمعرفة الإرهابي مجدي سالم وعنصر أجنبي آخر، وتدريبهم على السلاح لتنفيذ عدة عمليات إرهابية ضخمة في مصر، على أن تكون البداية من القاهرة ثم الانتقال إلى سيناء، ومحاولة تفكيك وزارة الداخلية.

ويرصد مسلسل «الاختيار 3» فترة مهمة في تاريخ مصر، بدءًا من تقلد جماعة الإخوان الإرهابية حكم البلاد، وكيف أنهم كانوا يتسببون في حرب أهلية فترة تولي محمد مرسي، ويرصد العديد من الممارسات التي كانوا يقدمون عليها ويتطرق العمل لبطولات للجيش المصري، والشرطة.

كما تناول مسلسل الاختيار 3، خلال الحلقة الأولى أحداث مذبحة رفح الثانية التى استشهد فيها 16مجندا وأصيب آخرون في مخطط الجماعة الإخوان الإرهابية للإطاحة بقيادات المؤسسة العسكرية.

اقرا ايضا|وكيل نادي القضاة: تشرفت بظهوري فى مسلسل الاختيار3

وكشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا آنذاك أن المتهمين جميعا قاموا بارتكاب الجرائم الإرهابية خلال الفترة من عام 2011 وحتى أكتوبر 2013، وارتكاب جرائم الإرهاب والتخابر وتأسيس جماعة تعمل على خلاف أحكام القانون بغرض الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، وتخريب الممتلكات العامة، ومقاومة السلطات، وإحراز الأسلحة والذخائر والمفرقعات.

وأضافت التحقيقات تربص بعض أعضاء التنظيم الإرهابى بسيارتين تابعتين لقطاع الأمن المركزى بقطاع الأحراش برفح وقطعوا طريقهما وأشهروا أسلحتهم النارية فى وجهى سائقى السيارتين وأجبروا الجنود على النزول منهما تحت تهديد السلاح، وطرحوهم أرضا، وأطلقوا النار تجاه الجنود واحدا تلو الآخر، فقتلوا 25 مجندا وأصابوا 3 آخرين.

كما قام المتهمون برصد تحركات قوات الشرطة، ونفذوا عملياتهم الإرهابية ضد جنود الأمن المركزى بقطاع بلبيس يوم 16 أغسطس 2013، حال مرورهم بطريق أبو كبير الزقازيق، حيث اطلقوا عليهم النيران من أسلحة آلية على نحو تسبب في استشهاد 18 ضابطا ومجندا.

وكشفت تحقيقات النيابة أن تنظيما إرهابيا يقف وراء ارتكاب تلك الجرائم، أسسه وتولى زعامته المتهم محمود محمد مغاوري وشهرته أبو سليمان المصري من محافظة الشرقية، والذى اعتنق أفكارا متطرفة قوامها تكفير الحاكم وإباحة الخروج عليه، والاعتداء على مؤسسات الدولة وأفراد القوات المسلحة والشرطة، واستهداف الأقباط ودور عبادتهم.

وأشارت التحقيقات إلى أن المتهم المذكور انضم إليه المتهمان أشرف محمود أبو طالب، وعادل محمد إبراهيم وشهرته عادل حبارة المحكوم عليه بعقوبة الإعدام فى قضية تفجيرات طابا.

وتولى المتهمان المذكوران استقطاب بقية أعضاء التنظيم الإرهابي، وتكوين خلايا فرعية عنقودية تحت اسم خلية المهاجرين والأنصار بلغ عددها 31 شخصا.

وأشارت التحقيقات إلى أن التنظيم الإرهابى ارتكب جريمة التخابر بأن استعان بالمتهم عمرو زكريا شوق عطا، المكنى بـ أبو سهيل وهو عضو مجلس شورى تنظيم القاعدة ببلاد العراق والشام وذلك لإمداده بالدعم المادى اللازم لرصد المنشآت العسكرية والشرطية وتحركات القوات بسيناء، كى يتمكن من تنفيذ جرائمه.

وشهد رائد بقطاع الأمن الوطنى، قيام المتهمين بقيادة عادل حبارة بإنشاء جماعة على خلاف أحكام القانون بهدف قتل ضباط الجيش والشرطة وتنفيذ عمليات عدائية، منها حادث مقتل الشرطى السرى ربيع على، وقتل حسن ومحمد مصطفى حسن سالم والسابق عملهما بإحدى الفرق الموسيقية، وقتل 25 جنديا وإصابة آخرين برفح بشمال سيناء، والاعتداء على مجندين بطريق بلبيس الزراعى.

وقال الشاهد إن المتهم عادل محمد إبراهيم قام بتكوين خلية إرهابية جديدة تحت اسم المهاجرين الأنصار، حيث قامت عناصر تلك الجماعة بارتكاب عمليات إرهابية ضد قوات الجيش، كما قامت بالتواصل مع قيادى تنظيم القاعدة عمرو عطا، والاتفاق معه على قتل 25 جنديا، فضلا عن مغادرة العديد من أعضاء التنظيم إلى سوريا والتدريب هناك على عمليات القنص، ومنهم محمود مغاورى وأحمد مأمون محمد سليمان ومحمد عكاشة محمد على والهارب أشرف أبوطالب والمتوفى صبرى أبوالروس الذى لقى مصرعه أثناء إطلاق الأعيرة النارية أثناء قيام الشرطة بضبطه.

إعدام المتهمين فى حادث رفح

وقضت محكمة جنايات القاهرة بإعدام الإرهابى عادل حبارة و6 آخرين من بينهم كل من محمود مغاورى وإشرف أبوطالب وأبوعبدالله المقدسى وبالسجن المؤبد على 3 متهمين وبالسجن 15 عاما على 22 متهما آخرين.

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة