الإثنين، 04 أبريل 2022 - 05:29 م

مازالت جرائم القتل والحوادث تحدث فى كل مكان وفى كل وقت والتى بعضها لا يتمكن رجال الشرطة من الكشف عن ملابساتها والقبض على القاتل وهناك بعض الحوادث التى تظل مبهمه بدون أي معلومات جديدة تساعد علي حل القضية وقد تظل لسنين وعقود طويلة دون التمكن من الكشف عن ملابساتها.

وهناك بعض من الحوادث التى لا ينساها التاريخ لغموض تفاصيلها وغرابه حدوثها حتى تحدث صدفة غريبة تمكن رجال الشرطة من حل لغز جرائمهم الغامضة التى لم تغلق قضيتها ، مثل هذة الحادثة ، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية. 

فبعد 30 عامًا حُكم على أسترالي أدين بقتل امرأة، بالسجن 26 عامًا على الأقل، بعد أن قبضت عليه الشرطة بفضل مطابقة الحمض النووي لشقيقه مع آثار تركها هو على فنجان قهوة في مسرح الجريمة والتى كانت السبب فى الكشف عنه .

وقامت الشرطة بالقبض على ماثيو دونالد تيلي في فيكتوريا الأسترالية، بفضل حمضه النووي التي تركها على فنجان قهوة احتساه قبل الجريمة، ومثل أمام المحكمة العليا في جنوب أستراليا، التي حكمت عليه بالسجن المؤبد.

وترجع الحادثة عندما تم العثور على الضحية سوزان بول في 1993، غارقة في دمائها في متجر كانت تعمل به، بعد أن تعرضت لما لا يقل عن 18 طعنة، وبعد مقارنة الحمض النووي على فنجان القهوة مع الحمض النووي لشقيق المتهم، توجه فريق من المحققين إلى فيكتوريا لاستجوابه.

ورغم ثبوت التهمة عليه والحكم بسجنه، أصر تيلي على براءته، في حين شكك محاميه في مصداقية الأدلة بعد ثلاثين عامًا ، وحسب التحقيقات، تقول النيابة إنه قتل المرأة في المتجر قبيل إغلاقه، حيث تناول فنجان قهوة معها قبل قتلها.