الثلاثاء، 05 أبريل 2022 - 03:09 م

يضربون المثل والقدوه فى أعظم مظاهر التوحد والتكافل والتعاطف والتراحم فى اليوم الرابع من شهر رمضان حيث يخرج عشرات الشباب من المسلمين والأقباط من مدينة ومركز إسنا جنوب الأقصر فى مبادرة «أفطر صائم» فى سباق العمل الخيرى التطوعى بتجهيز وجبات إفطار للصائمين من عابر السبيل والمسافرين السائقين بالطرق السريعة والطريق الصحراوى عطاء وحرص من شباب إسنا بالأقصر على إفطار الصائمين بتوزيع المياه والبلح والعصير، والوجبات على سائقي الشاحنات على الطرق العام بمدينة إسنا

إقرأ أيضا| وزيرة التخطيط: إنشاء وتطوير 310 وحدة ومركز لرعاية الصحة الأولية

وقال جمال سيد علي أحد شباب مركز إسنا، إن عدد من الشباب يحرصون على جلب التمور والعصائر  والوجبات من مطابخ الخير المنتشرة بربوع مركز إسنا وتوزيعها على السائقين والمسافرين بالطرق السريعة وأيضا يشمل التوزيع الأسر الغير قادرة قُبيل آذان المغرب وكذلك السائقين والمسافرين وعابري السبيل وذلك لبعد المسافة من منازلهم وقد يرفع آذان المغرب ولم يصلوا إلى ذويهم على موعد الإفطار.

ويضيف خالد محمد عبدالرضى من أبناء إسنا أن ما يحدث هو عادة حسنة جميلة تعبر عن الإخاء والمحبة والتكافل والتراحم بين المصريين وطوال مدة العشر سنين الماضية لم انقطع عن الخروج قبل أذان المغرب بساعتين طوال شهر رمضان المعظم برفقة مجموعات شباب من المسلمين والأخوه الأقباط أيضا نقوم بإعداد الوجبات ونقوم بتوزيعها قبل موعد أذان المغرب على عابر السبيل السائقين والمسافرين طوال شهر رمضان المبارك يتم توزيع التمر والعصير والوجبات.

ويقول بيشوى أرميا صمويل من أبناء مركز إسنا: أشعر بمتعة كبيرة بمشاركة أشقائي المسلمين فرحتهم بمناسبة شهر رمضان المبارك والمساعدة والمساهمة في إفطار الصائمين وأقوم بهذا العمل الجميل بمشاركة أصدقائي من الشباب طوال خمس سنوات متصلة برفقة بعض الشباب المسيحى المشارك مع أشقائهم المسلمين فى مبادرة "إفطار الصائمين" ويشير إلى أنه يسارع الشباب بالتوجه إلى الطريق العام لدى السيارات، قبل إطلاق مدفع الإفطار تزامنًا مع أذان المغرب، فلكل مجموعة شباب مهام خاص، واحدة تعمل على مليء الاكواب بالعصير والبلح، والثانية دورها في إيقاف المارة من السائقين على الطريق، والمجموعة الثالثة تنقل الوجبات الدافئ المغلفه إلى الصائمين، وأحيانا يتم إفطار الصائمين في الحال نظرا لرفع آذان المغرب أثناء التوزيع فى مبادرة طيبة مباركة تنم عن قوة وثبات وعظمة وجمال نسيج مصر الواحد.