صورة تعبيرية
صورة تعبيرية


في يوم الطفل الفلسطيني:

الخارجية الفلسطينية: أطفالنا لن يعيشوا بسلام إلا بإنهاء الاحتلال الاستعماري

أحمد نزيه

الثلاثاء، 05 أبريل 2022 - 03:38 م

أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية، حق أطفال فلسطين في العيش بسلام وأمان متمتعين بحقوقهم كافة، مشيرةً إلى أن ذلك الأمر لا يتحقق إلا بإنهاء الاحتلال الاستعماري الإسرائيلي، وممارساته العنصرية وغير الشرعية بحق أبناء الشعب الفلسطيني. 

جاء ذلك في بيانٍ صادرٍ عن الخارجية الفلسطينية، اليوم الثلاثاء 5 أبريل، بمناسبة يوم الطفل الفلسطيني، الذي يُصادف 5 أبريل من كل عام. 

وأشارت الوزارة إلى استمرار معاناة الشعب الفلسطيني جراء سياسات الاحتلال التعسفية واعتداءاته الممنهجة وواسعة النطاق التي تستهدف النساء وكبار السن والأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة والأطفال دون تمييز.

وقالت الخارجية الفلسطينية: "لم يكن الطفل الفلسطيني بمعزل عن هذه الإجراءات التعسفية التي تمارسها سلطات الاحتلال، بل في مقدمة ضحاياها، إذ يعتبر هدفًا رئيسًا لممارسات الاحتلال اليومية من خلال عمليات القتل والاعتقال والتعذيب واقتحام المنازل والمرافق التعليمية، رغم كونه من الفئات المحمية بموجب القوانين والأعراف الدولية، والتي تنص على احترام وحماية حقوق الطفل بشكل خاص ودائم، بما فيها اتفاقية حقوق الطفل".

وأضافت: "وفي هذا السياق، شكلت عمليات استهداف الأطفال الفلسطينيين بهدف قتلهم والتسبب لهم بإعاقات مؤقتة أو دائمة، سياسة ثابتة اتّبعتها حكومة الاحتلال الإسرائيلية من خلال استخدامها المفرط للقوة، مستغلة بذلك سياسة الإفلات من العقاب وغياب المساءلة الدولية، حيث وثَّقت الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال في فلسطين استشهاد 2205 أطفال على يد جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ عام 2000 وحتى نهاية شهر آذار (مارس) 2022، دون أن يشكلوا أي تهديد. أما فيما يتعلق بعدد الجرحى، فقد وصل منذ بداية عام 2021 وحتى نهاية شهر آذار (مارس) 2022 إلى 642 طفلًا".

وتابعت: "علاوة على ذلك، وفي انتهاك صارخ للقانون الدولي واستهداف ممنهج وواسع النطاق للأطفال الفلسطينيين، يقبع نحو 160 قاصرًا فلسطينيًا في سجون الاحتلال الإسرائيلي، حيث اعتقلت سلطات الاحتلال نحو 16 ألف طفل فلسطيني أقل من عمر 18 عامًا منذ عام 2000، بطريقة وحشية وهمجية، يتعرض خلالها الطفل لشتى أنواع العنف الجسدي والنفسي، منذ اللحظة الأولى لاعتقاله وأثناء استجوابه والتحقيق معه وحتى عرضه على محكمة الاحتلال العسكرية غير القانونية، وذلك على مرأى عيون العالم أجمع دون خجل واحترام لأحكام القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة".

وأكدت الخارجية الفلسطينية أن إسرائيل ترسخ نظام استعماري إحلالي يمارس أبشع أشكال نظام الفصل العنصري  "الأبرتهايد"، وهو ما أكدت عليه عدة مؤسسات دولية ومنظمات أممية، كان آخرها تقرير المقرر الخاص للأمم المتحدة الخاص بحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة مايكل لينك. 

اقرأ أيضًا: الخارجية الفلسطينية: باب العامود بالقدس في مواجهة «نار التهويد»

 

 

الكلمات الدالة

 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة