الأربعاء، 06 أبريل 2022 - 05:00 م

لا نعرف الأسباب وراء رفض أو اعتذار الكاتبة الأيرلندية الشابة «سالى رونى» عن جائزة الشاعر محمود درويش فى دورتها الجديدة هذا العام.... والتى راحت (عالميا) للمغنى البريطانى روجر ووترز مؤسس فرقة بينك فلويد، لمواقفه الشجاعة الواضحة لنصرة الحق الفلسطينى، وندائه لفنانى العالم بالإمتناع عن تنظيم حفلات فى إسرائيل، لأنها دولة احتلال....

لم تذكر سالى رونى أسبابا ولم تقدم تبريرات، ولا مؤسسة محمود درويش تحدثت فى الأمر... لكن الأمر بدا غريبا يستدعى السؤال، خاصة والكاتبة الأكثر مبيعا فى بريطانيا وإيرلندا، هى المدافعة  بقوة عن حقوق الشعب الفلسطينى، والداعمة لحركة مقاطعة إسرائيل، إلى حد منع رواياتها من المكتبات الإسرائيلية، واتهامها بالعداء للسامية!!.. وقبل أسابيع رفضت سالى رونى الموافقة على ترجمة روايتها الأحدث (أيها العالم الجميل.. أين أنت) إلى العبرية، معلنة بوضوح (أعرف أن العالم كله لا يستطيع أن يوافق على قرارى.. لكنى لا أقدر، وبوعى تام منى، أن أوقع اتفاقا جديدا مع مؤسسة إسرائيلية،لا تعارض نظام الفصل العنصرى، ولا تدعم حقوق الشعب الفلسطينى التى تنص عليها مبادئ الأمم المتحدة)... سالى رونى (٣٠ عاما) تعرف بكاتبة الجيل، الأكثر مبيعا (أكثر من مليون نسخة، حققتها روايتها الأخيرة).... وفى روايتها الأشهر (أشخاص  عاديون) توثق الكاتبة الجرائم الإسرائيلية، والعدوان على غزة فى ٢٠١٤ من خلال مشاركة الشخصيات الرئيسية بالرواية فى التظاهرات المناهضة لإسرائيل.