الأربعاء، 06 أبريل 2022 - 06:59 م

قال الدكتور أحمد حلمي حسين مدير معهد بحوث البساتين، إننا نتابع أسباب تذبذب أسعار بعض المحاصيل البستانية وبخاصة المحاصيل الرئيسية مثل محصول الطماطم في الفترة الحالية من شهر أبريل ومايو.

ومن جانبه قال الدكتور الفونس جريس زاخر بمعهد بحوث البساتين، إن محصول الطماطم يزرع فى عروات متداخلة طوال العام حيث تمثل العروة الشتوية 42% من المساحة المنزرعة من الطماطم والتى تزرع شتلاتها فى أشهر 9 و 10 وتنتج ثمارها فى يناير وفبراير ومارس.

اقرأ أيضاً | طماطم الأقصر المجففة تغزو الأسواق العالمية

وتابع: كما يتم زرع 49% من مساحة الطماطم فى العروة الصيفية والتى تزرع شتلاتها فى أشهر 2 و 3 و 4 و 5 وتنتج ثمارها فى يونيو حتى شهر أغسطس.

وأضاف أنه تزرع 9% فى العروة النيلى والتى تزرع شتلاتها فى أشهر 6 و 7 وتنتج ثمارها فى 10 و 11 و 12 .

وأشار إلى أن قلة المعروض من محصول الطماطم خلال شهري 4 و 5 يرجع نتيجة لانتهاء محصول العروة الشتوية وعدم ظهور إنتاج العروة التالية.

وأرجع الباحث بمعهد بحوث البساتين ارتفاع أسعار الطماطم ترجع للأسباب التالية:

- ارتفاع تكاليف العروة الشتوية والتي تزرع في الزراعات المحمية في الصوب البلاستيكه أو الأنفاق بسبب ارتفاع أسعار البلاستيك

- ارتفاع مستلزمات الإنتاج الداخلة في إنتاج محصول الطماطم حيث وصل الفدان الى خمسون ألف جينه مما يودي إلأى إحجام المزراعين عن زراعة الطماطم .

- التغيرات المناخية التي حدثت خلال أشهر الشتاء من شهر يناير الي مارس وتعرض البلاد الي منخفض جوي أكثر من مرة وبأيام كثيرة وانخفاض الحرارة الى أقل من 10 درجات ليلا وحدوث الصقيع في أغلب المحافظات مما أدي الى تدهور المجموع الخضري والثمري في الأراضي المكشوفة.

وأضاف الدكتور الفونس جريس زاخر أن وزارة الزراعة ومعهد بحوث البساتين تقوم بتوعية المزارعين من خلال الندوات وحقول الإرشاد بكل ما هو جديد فى الأبحاث التطبيقية بالرش بالمواد الحديثة التى من شأنها مقاومة الإجهادات الحرارية المنحفضة والمرتفعة .

وأشار إلى أنه يجب الاهتمام بزيادة الزراعات السلكية فى الأراضي المكشوفة والتي يصل فيها إنتاج الفدان إلى 60 طنا بجانب الاهتمام بتسجيل الهجن الجديدة المتحملة للإصابة الفيروسبة والعقد تحت ظروف درجات الحرارة المنخفضة مع ضرورة منح دعم مادي للمزراعين لتشجيعهم على الزراعة في هذه العروة الصعبة مع الاستفادة من الزراعة التعاقدية.