الدكتور أحمد المنظرى المدير الإقليمى لمنظمة الصحة العالمية
الدكتور أحمد المنظرى المدير الإقليمى لمنظمة الصحة العالمية


الصحة العالمية: انخفاض فى إصابات ووفيات كورونا بإقليم شرق المتوسط

أحمد سعد

الأربعاء، 06 أبريل 2022 - 08:21 م

قال الدكتور أحمد المنظرى المدير الإقليمى لمنظمة الصحة العالمية بإقليم الشرق المتوسط إن إقليم شرق المتوسط شهد انخفاضًا متواصلاً فى عدد الحالات والوفيات بكورونا خلال شهر مارس مع زيادة بسيطة فى عدد الحالات فى الأسبوع الأخير بلغت 6% وانخفاض فى الوفيات بنسبة 27%..

واضاف : ورغم أننا شهدنا انخفاضًا عامًّا فى الإصابات والوفيات على الصعيدين الإقليمى والعالمي، فإننا ما زلنا نعيش فى ظل الجائحة إلى حد بعيد، ولا بد أن نظل متيقظين لتجنب المزيد من الحزن والمعاناة.

وباستطاعة كل فرد منا أن يحرص على ألَّا تؤدى قراراتنا وأفعالنا فى نهاية المطاف إلى نتيجة كارثية لأى شخص قد ننقل إليه العدوى دون أن ندري، وهو ما يتسبب فى زيادة انتشار الجائحة..

وأوضح أنه لا يمكن وقف سلسلة انتقال العدوى، إلا إذا اتخذنا جميعًا قرارًا واعيًا وجماعيًّا لوقف انتشار هذا المرض تمامًا ، حيث نحتفل أيضًا بشهر رمضان هذا العام فى ظل بصيص من الأمل، حيث تقترب نسبة الحاصلين على جرعة واحدة على الأقل من لقاحات كوفيد-19 فى إقليمنا من 40%.

فاللقاحات هى أكثر الدروع الواقية فعاليةً ضد الأعراض الوخيمة للمرض والوفاة، خاصةً عندما تقترن اللقاحات بتدابير وقائية أخرى مثل نظافة الأيدي، واستخدام الكمامات، والتباعد البدنى والتهوية الجيدة للأماكن المغلقة.


وقال: يحتفل العالم الخميس بيوم الصحة العالمى الذى يمثل ذكرى إنشاء منظمتنا فى السابع من  أبريل عام 1948.

ويُركِّز يوم الصحة العالمى لعام 2022 على موضوع «كوكبنا، صحتنا».

فمن المستحيل أن تجد مجتمعًا صحيًّا فى بيئة ملوَّثة، أو أن تجد بيئةً نظيفةً فى مجتمع غير صحي.

ويُعدُّ التصدى للمخاطر البيئية جزءًا أساسيًّا من رؤية منظمة الصحة العالمية فى إقليم شرق المتوسط، وهى «الصحة للجميع وبالجميع».

إذ يموت قبل الأوان ما يُقدَّر بمليون شخص كل عام فى إقليمنا بسبب العيش والعمل فى بيئات غير صحية.

وتؤدى الأخطار البيئية -مثل تغير المناخ، وتلوث الهواء، والمواد الكيميائية السامة، ونقص المياه وخدمات الإصحاح- إلى زيادة تعرُّض الإقليم لفاشيات الأمراض المعدية والأوبئة والجوائح، ومنها الجائحة التى نمر بها حالياً جراء كوفيد-19.


وأضاف أنه للتصدى لهذه التحديات، علينا معالجة الأسباب الجذرية لاعتلال الصحة. فكثيرٌ من جوانب الصحة البيئية يتجاوز القطاعَ الصحى بكثير، لذلك يلزم اتخاذ إجراءات متضافرة من جانب كثير من الجهات الفاعلة المختلفة فى شتى القطاعات، مع التركيز على تدخلات المراحل الأولى للوقاية من المخاطر البيئية أو تقليلها إلى أدنى حد أو التخفيف من حدتها.

وتتيح لنا جائحة كوفيد-19 فرصةً تاريخيةً لإعادة البناء على نحو أفضل.

إقرأ أيضاً|الصحة العالمية: توضح أسباب وقف إنتاج لقاح «كوفاكس» المضاد لكورونا  

 

 

 

 

الكلمات الدالة

 

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة