أمير كرارة فى مشهد من مسلسل «العائدون» - و كرارة مع أمينة خليل فى المسلسل
أمير كرارة فى مشهد من مسلسل «العائدون» - و كرارة مع أمينة خليل فى المسلسل


حوار| أمير كرارة: «العائدون» مسلسل وطني يرصد بطولات واقعية

سيد صبحي

الخميس، 07 أبريل 2022 - 07:10 م

أثق فى ردود فعل الجمهور الإيجابية بتوافر كل عناصر النجاح

أتابع «أحلام» يسرا و«مشوار» رمضان وتعودنا على وجود «الاختيار» فى حياتنا

قدم خلال السنوات الأخيرة ما استحق به لقب نجم إنه الفنان أمير كرارة الذى صعد نجمه وبرزت موهبته وقدراته وتلقائيته حتى وصل إلى صفوف النجوم الأولى وارتبط فى أذهان الجمهور فى السنوات الأخيرة بشخصية الضابط الوطنى الذى يقدم حياته فداء للوطن فلمع اسمه وانتشر بالشارع المصرى بعد تقديمه شخصية الضابط «سليم الانصارى» فى مسلسل «كلبش» بمواسمه الثلاثة لينطلق بعدها ويقدم دور عمره عندما جسد شخصية الشهيد البطل «أحمد المنسى» فى الجزء الأول من مسلسل «الاختيار»..

ويتولى ظهوره الرمضانى وينافس هذا العام فى موسم دراما رمضان بمسلسل «العائدون» والذى يعد من أهم الأعمال الوطنية حيث يناقش من خلاله قضية إعادة تدوير الإرهاب وتصديره إلى مصر عبر العائدين من تنظيم داعش والتهديدات الكبيرة التى تعرضت لها مصر وتتضمن أحداث العمل الكثير من الوقائع الحقيقية وكيفية تعامل أجهزة الدولة مع هذه التهديدات وانقاذ مصر من السقوط فى مصير أسود وحول تفاصيل العمل وغيره من الأمور يتحدث كرارة فى السطور التالية.  

فى البداية ما الذى حمسك لمسلسل «العائدون»؟


واقعية الأحداث هى السبب الأول فالمسلسل واقعى وأحداثه حقيقية بنسبة 100% غير أننى أحب دائما أن أناقش مواضيع قوية من خلال أعمالى ولا يوجد موضوع أقوى من التهديدات الكبيرة التى تعرضت لها مصر وأن نظهر للمشاهدين كيف تعاملت أجهزة الدولة مع هذه التهديدات وأنقذت مصر من الوقوع فى مصير أسود.


رفع الوعى


 إذن هل المسلسل أشبه بعمل وثائقى فى قالب درامى؟


«العائدون» مسلسل درامى قوى يكشف كواليس كثيرة يجهلها معظم المصريين عن جماعة داعش وله رسالة قوية وهى رفع الوعى لدى أبناء الوطن ويعزز انتماءهم لمصر لذا لا اعتبره وثائقيًا إنما هو من الأعمال الدرامية الوطنية والمهمة جدا لرفع مستوى الوعى لدى الشباب فالفكرة العامة للمسلسل تتناول إعادة تدوير الإرهاب وتصديره إلى مصر عبر العائدين من تنظيم داعش، كيف تم إعدادهم هناك وصناعتهم من أجل إعادتهم إلى مصر لنشر الإرهاب، والأهم كيف واجهت الدولة المصرية هذا التحدى بخطة استباقية ورؤية مستقبلية جعلتها تتعامل مع هذا المخطط مبكرا وسيتم عرض أحداث حقيقية.
 

ما أهم الأحداث الحقيقية التى يتناولها المسلسل؟

يتناول بعض الأحداث الإرهابية التى حدثت مثل محاولة تفجير دار القضاء العالى واقتحام عدد من مؤسسات الدولة وغيرها من الأحداث الحقيقية وسنعرض كيف تصدت أجهزة الدولة لتلك المحاولات.


 كنا نتوقع أن تكون مشاهد الأكشن أكثر فى المسلسل؟

«العائدون» يعتبر مسلسل «ساسبنس» يدفع المشاهد إلى التفكير كثيرا ومشاهد تشغيل العقل فيه أكثر بكثير من مشاهد الاكشن، وهذا لا ينفى عنه صفة الوطنية فعرض قصص ونجاحات الجيش المصرى والأجهزة الأمنية بشكل عام سواء تخطيطًا أو أكشن هو شىء نفتخر به فقد تربينا على دراما جسدت بطولات للأجهزة الأمنية المصرية بدون معركة واحدة مثل مسلسلات «رأفت الهجان وجمعة الشوان» فتلك الأعمال كانت تحمل مضمونا عميقا وقويا ويحتاج إلى تفكير كبير مثل «العائدون» وفى نفس الوقت جميعهم يعملون على تعزيز روح الوطنية لدى الشعب المصرى وخصوصا فئة الشباب.


النص الجيد


 هل توقعت هذا النجاح للمسلسل؟


كل عناصر النجاح متوافرة بالعمل لذا كنت أثق فى نجاحه بداية من النص الجيد للمؤلف باهر دويدار وصولا إلى المخرج الكبير أحمد نادر جلال والذى يمتلك أدوات فنية وإخراجية ضخمة بالإضافة لفريق التمثيل الجميل الذى سعدت كثيرا بالعمل معهم وفى مقدمتهم محمود عبدالمغنى وإسلام جمال وأمينة خليل، علاوة على ضيوف الشرف مثل محمد ممدوح وهانى رمزى ومحمد فراج، وغيرهم الكثيرون.
 

كيف كان تعاونك مع أحمد نادر جلال؟


كنت أحلم بالتعاون معه منذ فترة كبيرة والحمد لله أن «العائدون» أتاح لى هذه الفرصة فهو بجانب أنه مخرج عظيم وكبير فهو على المستوى الشخصى انسان خلوق جدا وتشعر دائما بالراحة بمجرد الوقوف أمام كاميراته وأعتبر التعاون مع أحمد نادر جلال هذا العام كرمًا من ربنا سبحانه وتعالى.


 وماذا عن عودة التعاون بينك وباهر دويدار منذ «كلبش»؟


«وش السعد عليا» هذه هى الجملة التى لطالما أصف بها المؤلف باهر دويدار فتجمعنا كيمياء كبيرة وتفاهم قوى فقد قدمت مع باهر أفضل عملين إلى قلبى الأول «كلبش» والذى أعتبره بمواسمه الثلاثة وش السعد علىّ ثم الجزء الأول من مسلسل «الاختيار» وهو أحب الأعمال إلى قلبى، بعدما جسدت من خلاله شخصية الشهيد أحمد منسى الذى ضحى بعمره وشبابه من أجل رفعة شأن هذا الوطن وأصبحت تضحيته تحكى للشباب والأطفال ليقتدوا به وبصفاته وبأخلاقه.


أسرة واحدة


 كيف كانت كواليس العمل بشكل عام؟


أكثر من رائعة فقد كنت أذهب إلى موقع التصوير كل يوم وأنا سعيد فقد كنا أسرة واحدة بمعنى الكلمة وكنا نشعر بالمسئولية وقت التصوير لأننا نعلم بقيمة المسلسل الوطنية، وقد خلق المخرج أحمد نادر جلال روحا لطيفة مليئة بالتعاون والحب بين الجميع.


 هل واجهتم صعوبة بسبب تصوير المسلسل فى عدد من الدول العربية والأوروبية؟


اطلاقا فعلى الرغم من التصوير فى ظروف صعبة فى الأردن أو بلغاريا أو دول أخرى وزيادة أوقات التصوير فى القاهرة إلا أننا لم نشعر بأى تعب أو إرهاق فالاجواء الممتعة واللطيفة التى وفرها المخرج أحمد نادر جلال أشعرتنا أننا فى نزهة بالإضافة إلى أننا كما قلت من قبل كنا نشعر بمسئولية كبيرة أثناء التصوير وكنا نريد أن نثبت من خلال العمل للشباب أن مصر قوية أمام أى تحد ولا يمكن أن يقف أمامها شيء وهذا جعلنا نتمكن من تذليل الصعوبات بمنتهى السهولة.


رجل أمن


 قدمت شخصية الضابط مرتين من قبل فما الاختلاف بينهما وبين شخصية الضابط «عمر»؟


لا يوجد تشابه من الأساس فشخصية الضابط من الممكن أن تقدم كل عام بشكل جديد ففى مسلسل «العائدون» أقدم دور أحد أفراد جهة أمنية يقوم بتنفيذ عملية داخل صفوف تنظيم داعش الإرهابى، وأتتبعهم فى العديد من الدول حتى الانتهاء من مهمته بنجاح وهنا أقدم شخصية رجل أمن بشكل مختلف تماما عما قدمته فى مسلسلى كلبش والاختيار، فالشخصية مختلفة عن سليم الأنصارى والشهيد أحمد منسى.


لا تشغلنى المنافسة

هل تشغلك المنافسة مع هذا الكم من المسلسلات؟


لا فالمشاهد المصرى والعربى ذكى ويذهب دائما للمسلسلات التى تستحق المشاهدة ونحن نقدم مسلسلًا يستحق المشاهدة ولا تشغلنى المنافسة، كل ما أهتم به هو خروج العمل الفنى بشكل جيد غير أن موسم رمضان كل عام يشهد منافسات شرسة، لكن هذا العام مختلف، بوجود عدد كبير من الفنانين، وتنوع المسلسلات المشاركة بين الوطنية والكوميدى والاجتماعى، ما يعطى الجمهور فرصة لمشاهدة أعمال مختلفة ومميزة وأتمنى التوفيق للجميع.


ضيوف الشرف


هل هناك أعمال معينة تحرص على متابعتها فى رمضان؟

بالتأكيد مسلسل «الاختيار» الذى يخرجه الأخ والحبيب بيتر ميمى، والنجوم الكبار أحمد السقا وكريم عبدالعزيز وأحمد عز، وكل الفنانين المشاركين فيه، حتى ضيوف الشرف فقد تعودنا على وجوده دائما فى حياتنا فى شهر رمضان وأرغب دائما فى مشاهدة مسلسلى «مشوار» لمحمد رمضان و«أحلام سعيدة» ليسرا.

حدثنا عن تجربتك مع برنامج «سهرانين»؟

تجربة جميلة أعتز بها كثيرا جدا فقد قدمت وسأقدم من خلالها لقاءات ترفيهية لا يمل منها المشاهدون مع كبار النجوم والفنانين والشباب أيضا وأنا شخصيا أستمتع كثيرا بالبرنامج وأرى أنه استطاع أن يحقق نجاحا كبيرا وأحمد الله على ذلك.
 وما خططك المستقبلية؟


لا يوجد خطة من الأساس، فقط الجلوس والاستمتاع مع أسرتي فأنا دائما أتمنى أن تنتهي عملية التصوير قبل حلول شهر رمضان الكريم لأتفرغ للتعبد ولأسرتى لأن هذا حقهم ولأننى أكون سعيدا بالتواجد معهم وبعد فترة الراحة، وفى المستقبل سنرى ما سيحدث على الصعيد الفنى.

إقرأ أيضاً|حوار| أمير كرارة: إنسانية «المنسي» خطفت قلبي من «الأنصاري»

 

 

الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

مشاركة