الدكتور محمد عبد العاطى وزير الموارد المائية والري
الدكتور محمد عبد العاطى وزير الموارد المائية والري


وزير الري: يوزع شهادات إتمام برنامج «الإدارة المتكاملة للمياه» لـ48 متدربا

أسامة حمدي

الجمعة، 08 أبريل 2022 - 10:47 ص

قام الدكتور محمد عبد العاطى وزير الموارد المائية والري بتسليم 48 متدربًا من 22 دولة أفريقية شهادات إتمام البرنامجين التدريبيين في مجال "الإدارة المتكاملة للمياه في ظل التغيرات المناخية" و"المياه الجوفية والشحن الاصطناعي"، والذين نظمهما المركز الإقليمى للتدريب التابع للوزارة، وذلك بحضور المهندس طارق السيد رئيس المركز الإقليمى للتدريب، والوزير مفوض حسن النشار ممثل الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية بوزارة الخارجية، والدكتور أحمد إمام رئيس قسم الرى والهيدروليكا بكلية الهندسة بجامعة القاهرة، والدكتورة نهي سمير عميد كلية الدراسات والبحوث البيئية بجامعة عين شمس.

وهنأ الدكتور عبد العاطى المتدربين الأفارقة لاجتيازهم البرامج التدريبية، مشيرًا لحرصه الشخصى على المشاركة فى تسليم الشهادات للمتدربين فى مختلف الدورات التدريبية التى تنظمها الوزارة، لما تمثله هذه البرامج التدريبية من فرصة للتواصل بين أبناء القارة الأفريقية، وتحقيق التكامل بين مهندسى المياه بالدول الإفريقية.

وأكد على أهمية هذه البرامج التدريبية فى رفع وتنمية قدرات الباحثين والمتخصصين من أبناء الدول الإفريقية على المستوى الفني، ونقل الخبرات المكتسبة خلالها للتطبيق الفعلى بالدول الإفريقية الشقيقة، والمساهمة في تدعيم التعاون وتبادل الخبرات والأفكار بين المتدربين من مختلف الدول، خاصة في ظل تنوع المشاركين من 22 دولة إفريقية، الأمر الذى ينعكس على تنوع الخبرات التى يتشاركها المتدربين، والسماح بعرض أفكار متنوعة تنعكس على إثراء محتوى هذه البرنامج.

وأوضح أن التعاون الثنائي مع دول حوض النيل والدول الإفريقية يعد أحد المحاور الرئيسية في السياسة الخارجية المصرية فى ظل ما تمتلكه مصر من إمكانيات بشرية وخبرات فنية ومؤسسية متنوعة في مجال الموارد المائية وغيرها من المجالات، ويتم من خلال هذا التعاون تنفيذ العديد من المشروعات التنموية التى تعود بالنفع المباشر علي مواطني تلك الدول، بما يسهم فى تحقيق التنمية المستدامة ورفع مستوى معيشة المواطنين بما يسمح بمواجهة التحديات التى تتعرض لها القارة الافريقية مثل الزيادة السكانية وانتشار الفقر والأمية والأمراض. 

كما أشار لما تمتلكه الوزارة من قدرات تدريبية متميزة مثل مركز التدريب الإقليمي بمدينة السادس من إكتوبر وفروعه بالمحافظات، حيث يتم تقديم العديد من الدورات التدريبية لـ200 متدرب سنويًا من الدول العربية والإفريقية الشقيقة فى مجال المياه، بالإضافة لتوفير منح دراسية للدكتوراه والماجستير للطلاب الأفارقة ، وإيفاد الطلبة والدارسين الأفارقة للحصول علي دبلوم الموارد المائية المشتركة من كلية الهندسة بجامعة القاهرة أو الدبلومات التي تُعقد بالمركز القومي لبحوث المياه.

ومن جانبهم، عبر المتدربين الأفارقة عن سعادتهم بوجودهم فى مصر والمشاركة فى هذا البرنامج التدريبى وما يحتويه من مواد علمية هامة، مع الإشادة بمركز التدريب الإقليمى وما يتمتع به من إمكانيات تدريبية ولوجيستية، ومعربين عن إعجابهم بالزيارات الميدانية لمشروعات الموارد المائية، مشيرين إلى أن هذه الدورة التدريبية كان لها دور فى تدعيم التواصل بين أبناء الدول الافريقية المشاركين بها وتبادل الخبرات والافكار بينهم، مع التأكيد على سعيهم لتطبيق الخبرات المكتسبة من هذا البرنامج فى إدارة الموارد المائية فى بلادهم.

جدير بالذكر أن البرنامجين التدريبيين تم عقدهما بمشاركة 48 متدربًا من 22 دولة أفريقية هى "بوروندى، الكونغو الديموقراطيه، غينيا الاستوائية، الجابون، مالاوى، أنجولا، غانا، جنوب السودان، بوركينا فاسو، بنين، أفريقيا الوسطى، سيراليون، مالي، جزر القمر، السنغال، كوت ديفوار، الكاميرون، السودان، موريشيوس، تشاد، جيبوتى، رواندا".

وتم تنفيذ البرنامج التدريبي "المياه الجوفية والشحن الاصطناعي" فى الفترة من 6 مارس وحتى 7 أبريل 2022 وبمشاركة 24 متدربًا من 17 دولة أفريقية هي "بوروندى، الكونغو الديموقراطيه، غينيا الاستوائية، الجابون، مالاوى، أنجولا، غانا، جنوب السودان، بوركينا فاسو، بنين، أفريقيا الوسطى، سيراليون، مالى، جزر القمر، السنغال، كوت ديفوار، الكاميرون"، والذى تضمن عدد من الموضوعات الهامة في مجال الإدارة الرشيدة للمياه الجوفية.

كما اشتمل البرنامجين التدريبيين على عدد من الزيارات والرحلات العلمية مثل زيارة كلية الدراسات البيئية ووحدة التحول الأخضر بجامعة عين شمس، وزيارة مشروعات حماية الشواطئ بمحافظتى الإسكندرية وكفر الشيخ، وسد إعاقة للسيول بوادى الشغب بأسوان، كما تم زيارة العاصمة الإدارية الجديدة ومتحف الحضارة وقلعة قايتباى والسد العالى ورمز الصداقة ومحطة بنبان للطاقة الشمسية.

 


الكلمات الدالة

 

 
 
 
 
 
 
 

مشاركة