معتز عبد المجيد
معتز عبد المجيد


نوستالجيا

ماراثون دراما

معتز عبدالمجيد

الجمعة، 08 أبريل 2022 - 08:28 م

 

 مدفع دراما رمضان ضرب وبدأ معاه ماراثون المسلسلات زى كل سنة..

كل نجوم الصف الأول والثانى وحتى «الكومبارس» بدأوا السباق..

اكتر من 30 عمل درامى بيتم عرضهم على شاشات الفضائيات والمنصات الدرامية..

لكن السؤال الأهم هو كام مسلسل سمع وعجب المشاهد؟ والمفروض ان دا هو الهدف الاساسى من الدراما لكن للأسف الدراما حاليا بقى ليها مقاييس تانية للحكم على مدى نجاحها..

وياترى كام مسلسل يقدر يترك أثر فى المشاهد ويجبره على المشاهدة مرة واتنين وتلاتة وعشرة زى ماكان بيحصل زمان؟

بالتأكيد كلنا عارفين الاجابة لكن خلينا نفتكر ذكرياتنا مع دراما رمضان زمان لانه على مدار أكتر من 30 سنة وحتى هذه اللحظة، بترتبط شريحة كبيرة من المصريين بذكريات لا آخر لها مصدرها الوحيد شهر رمضان الكريم، خاصة الأعمال الدرامية، فى الفترة بين ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضى.

ورغم قلة الأعمال الدرامية المعروضة فى الفترة دى، وغياب كل الوسائل اللى ممكن تساعد على الانتشار وعرض المسلسل على أكتر من وسيلة، إلا أن الأعمال دى حققت نجاحا مستمرا حتى يومنا هذا.

وما بين «ليالى الحلمية» و«الشهد والدموع» و«رأفت الهجان» و«بوابة الحلوانى» و«المال والبنون» وغيرهم من الأعمال اللى سابت علامة فى تاريخ الدراما المصرين ومش هبالغ لو قلت إن جيل الثمانينيات والتسعينيات هو آخر جيل تأسس وعيه، وتشكل وجدانه، بمتابعة الدراما التلفزيونية الراقية اللى شكلت فى زمنهم أحد أهم روافد تشكيل الشخصية المصرية.

كان قدوتنا ومثلنا الأعلى أبطال دراميون، بعضهم شخصيات حقيقية، وقامات فى تاريخنا وحياتنا وثقافتنا، وبعضهم الآخر من نسج خيال المؤلفين، والاتنين جسدوا معنى وقيمة كبيرة جدا للدراما المصرية.

الكلمات الدالة

مشاركه الخبر :

 
 
 
 
 
 
 
 
 

 
 
 

 
 
 

مشاركة