السبت، 09 أبريل 2022 - 09:24 م

ياسر جلال فنان مبدع، كان الاختيار الأمثل للاختيار ٣، منذ ظهوره الأول كان يستحق وربما تأخر كثيرا بالنسبة لعبقريته التمثيلية وإمكانياته الفنية المفرطة، رحلة ياسر جلال تاريخ من النجاحات فى محطات مختلفة منذ اليوم الأول له على الشاشة وهو يكتب لذاته ويصنع تاريخًا ثريًا من الأدوار ليمنحه القدر ما يستحق بعد عطاء سنوات طوال ويقف أمام الكاميرا ليجسد الدور الأعظم والأشرف فى تاريخه، ليطل فى ثوب بطل أنقذ مصر من الهلاك ويظهر فى دراما رمضان بشخصية الفريق عبد الفتاح السيسى الذى خاض معارك خفية من أجل انتشال مصر من الغرق، مع أول ظهور لياسر جلال فى أولى حلقات مسلسل الاختيار ٣ وقف نقاد ومشاهدون،

كبار وصغار ليقدموا له التحية عن دور تمثيلى غلب به نجوم هوليوود، لقد ظهر أمامنا  وكأننا حقا نرى الرئيس الوطنى عبدالفتاح السيسى يتحدث، نفس الملامح وتفاصيلها والجدية فى الحديث حتى نبرة الصوت، حقيقى لقد أقنعنا من المشهد الأول وتحول ظهوره لتريند على السوشيال ميديا، الكل يشيد بهذا التمثيل والأداء المبهر للفنان ياسر جلال، اما أنا حقيقى لم أفاجأ لأننى أعلم قدر وقيمة وعبقرية الصديق المبدع قبل أن يكون الفنان ياسر جلال، لقد قررت أن أبدأ فى تناول أبطال دراما رمضان فى مقالى ولم أجد خيرا منه لنبدأ به حديثنا عن دراما رمضان أما عن العمل فهو يستحق الكثير من الكتابات نتحدث فيها لاحقا رغم اقتناعى التام بأن كل الكلمات لن تنجح فى وصف جزء ضئيل من ملحمة الاختيار ٣.. ومازال للحديث بقية.